أكد وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي قانصو فشل الحرب التي شنت على سورية موضحاً أن هدفها الرئيسي تدمير الجيش العربي السوري، خدمة للصهاينة .

وفي كلمة باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي أمس الأحد خلال مهرجان بمناسبة الذكرى السنوية للحركة التصحيحية، أكد قانصو وقوفه مع سورية لأن الحرب عليها هي حرب على الأمة كلها، فالإرهاب الذي يضرب لبنان والعراق هو نفسه الإرهاب الذي يضرب سورية.

من جهته أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر، أن حلف المقاومة سينتصر، لافتاً إلى أن النصرلا يصنعه إلا الأقوياء بتاريخهم وبإرادتهم وإيمانهم بأن هذه الأمة تستحق غداً أفضل.

بدوره قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في كلمة باسم حزب الله "مضت 3 سنوات لم يوفر خلالها المتآمرون ما تحت أيديهم من وسائل لتدمير سورية، لكنهم فشلوا وارتدت هجمتهم بانكسار وتراجعات وتنازلات ولم يبق أمامهم إلا استجداء السبيل لحفظ ماء الوجه.

في السياق ذاته أكد عضو التنظيم الشعبي الناصري في صيدا خليل الخليل أن "مصدر الإرهاب واحد في كل الوطن العربي من سورية إلى العراق إلى اليمن إلى لبنان إلى ليبيا"، محذراً من أن "الإرهاب يشكل خطراً على استقرار لبنان في ظل غياب الدولة عن تحمل المسؤولية في حماية أمن اللبنانيين".

ودعا الخليل بعد لقائه أعضاء من حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" جميع اللبنانيين والقوى السياسية إلى "أخذ الحيطة والحذر من الإرهاب الذي يمكن أن يفعل أي شيء بعد الهزائم التي يتلقاها على يد الجيش العربي السوري".