العالم العربي

اعتداء على الأقصى..والفلسطينيون يستنكرون الصمت العربي


الإعلام تايم

اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين الأربعاء 8 تشرين الأول، باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمستوطنين من جهة، والمواطنين الفلسطينين من جهة أخرى حال دخول المستوطنين الذي زعموا أنهم وصولوا إلى باحات المسجد للاحتفال بـ"عيد العرش" أو مايسمى "عيد المظلة" العبري.

وقال حراس المسجد الأقصى إن الشرطة كانت ترابط على باب المغاربة قبل أن تقتحم الأقصى بشكل مفاجئ وتهاجم المواطنين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.

وأغلقت القوات الإسرائيلية أبواب الأقصى ومنعت المصلين من الدخول إليه وأخلت عدداً من المصلين بالقوة من باحاته.

نائل صادق من أم الفحم، أحد المرابطين  على أبواب الأقصى يقول "كل ملوك ورؤساء الدول العربية الله ينتقم منهم. وينتقم من كل عميل ومستعرب.. إحنا للأقصى والأقصى النا.. احنا انشالله شهداءـ  ضربونا فوق ال 500 جندي بالقنابل".

في سياق متصل، استنكر المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الخميس، ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهديدات مستمرة ومتواصلة وصلت ذروتها في هذا اليوم.

وقال المطران حنا "إن التعدي على المسجد الأقصى المبارك هو تعدي علينا جميعاً واستهداف لتاريخنا وهويتنا وتراثنا وأصالتنا".

عطالله أبدى استغرابه من "الصمت العربي الرسمي أمام ما يحدث في القدس وقال إن الاعتداء على الاقصى هو اعتداء على المسيحيين والمسلمين"، مشيراً أن المسيحيين الفلسطينيين يتضامنون مع المسلمين وهم يتعرضون لهذا الاستهداف في أقدس مساجدهم ومقدساتهمن مؤكداً على الوحدة الوطنية الإسلامية - المسيحية وضرورة توحيد الصفوف، لكي "نكون جسداً واحداً لمواجهة هذه السياسات.

صحف

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=13324