الإعلام تايم
نشر موقع (الاندبندنت) البريطاني رسالة كتبها بيتر كاسغ "عامل الاغاثة الذّي اختطفه تنظيم "الدّولة الاسلامية" في سورية في الأول من تشرين الأول في العام الماض" الى أهله في الثاني من حزيران  قائلاً "اني خائفٌ جداً من الموت، ولكن الجزء الأصعب، هو أنني لا أدري إن كان هناك بصيص من الأمل".
تابع كاسغ "أنا حزين جداً لما يحصل معي وعلى الحال الذّي أنتم به بسببي، ولكن في حال موتي،  فيمكنكم مثلي -وعلى الأقل- أن ترتاحوا وتفتخروا بي لأني قُتلت  في سبيل تخفيف معاناة أناس محتاجين"، "أني أصلي كل يوم ولست غاضباً من حالتي تلك، فعلى الرّغم من حالتي المأساوية، فاني أنعم الراحة والسلام بفضل إيماني".
  يذكر أن أصول كاسغ والذي كان يعمل في وكالة (سيرا) الانسانية من ولاية انديانا في الولايات المتحدة الأمريكية، كما خدم في الجيش الامريكي في حرب العراق الى أن  تمّ تسريحه لأسباب طبية ، ووفقاً لأسيرٍ سابق، فقد اعتنق الاسلام طواعية ويدعى الآن بعبد الرحمن كاسغ .
كاسغ واحد من الكثيرين الذين قدموا الى سورية للمناطق المحاصرة للتخفيف من معاناة اللاجئين هناك.
  ناشدت عائلة  كاسغ الخاطفين لإطلاق سراح ابنهم، لكن تنظيم "الدّولة الاسلامية" تعهد بقتل السيد كاسغ كغيره من الأسرى السابقين في حال لم تتوقف غارات قوات التحالف ضدها بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
ترجمة: رشا غانم