الإعلام تايم
تزامنت التصريحات الاخيرة لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن حول دعم حلفاء واشنطن لمسلحي "داعش" في سورية والعراق، مع ما نشرته بعض الصحف الأميركية والتركية حول دور تركيا وقطر تحديداً في دعم تنظيم "داعش" وجبهة النصرة.

فمن جهتها قالت صحيفة "هابر سول" التركية: إن قسماً من مقاتلي "داعش" الذين تم تسليمهم إلى التنظيم كانوا موقوفين في السجون التركية ومن بينهم قياديون رفيعو المستوى..
الولايات المتحدة بحسب الصحيفة عارضت إخلاء سبيل المقاتلين الذين يتلقون العلاج في تركيا، إلا أن التنظيم ضغط على حكومة حزب العدالة والتنمية للإفراج عنهم..
في السياق ذاته نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية عن جين لويس بروغير المدير السابق لمركز أمريكي-أوروبي مشترك لمكافحة تمويل العمليات الإرهابية  قوله: إن قطر تقوم بتمويل علني لجبهة "النصرة" بهدف زعزعة استقرار المنطقة..
وتضيف "فورين بوليسي": إن مؤسسات قطرية تساعد الإرهاب وتعمل في غسل الأموال وتوفر فرص العمل والوثائق الرسمية لشخصيات رئيسة ذات صلة، مؤكدة أن قطر ضخت عشرات الملايين من الدولارات من خلال شبكات تمويل غامضة إلى "مسلحي" المعارضة السورية المتشددين والسلفيين المتطرفين، وأسست سياسة خارجية تتجاوز وزنها
وحول الجدوى من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تنقل مجلة "نيوز ويك" عن الرئيس السابق لهيئة أركان الدفاع البريطانية اللورد ريتشاردز: إن الضربات الجوية لن تحقق الهدف الاستراتيجي، وأن الطريقة الوحيدة لهزيمة "داعش" هي استعادة الأرض التى احتلوها، وهو ما يعني عملية عسكرية تقليدية.
صحف- وكالات