نافذة عالمية

احتجاج أمام سفارة قطر في بلغاريا ضد دورها الداعم للإرهابيين في سورية


نظمت اللجنة البلغارية للدفاع عن سورية والجالية السورية في بلغاريا وقفة احتجاجية أمام السفارة القطرية في العاصمة صوفيا، للتنديد بالدور القطري الهدام الداعم للإرهابيين التكفيريين في سورية والمساهم في قتل الشعب السوري وتدمير دولته.
وعبر المشاركون في الوقفة والذين رفعوا الأعلام السورية عن تضامنهم الكامل مع الشعب السوري الذي يواجه إرهابا منظما، ومدعوما بالمال والسلاح والإعلام من بعض الدول الخليجية وفي مقدمتها قطر والسعودية، وعن دعمهم للجهود التي يقوم بها الجيش العربي السوري من أجل حماية السوريين وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وسلم رئيس اللجنة البلغارية للدفاع عن سورية بيان احتجاج إلى سفير قطر في صوفيا طالبه فيه بتوقف حكومته عن دعم الإرهاب في سورية، وإرسال المرتزقة إليها عبر الأراضي التركية وإعاقة الجهود الساعية إلى حل الأزمة سياسيا وعبر الحوار بين السوريين.
وحمل البيان حكومة قطر المسؤولية عن ما يسببه الإرهاب من سقوط ضحايا وعن الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون وعن تهجير آلاف العائلات من منازلهم.
من جهة أخرى أقام المئات من المثقفين والنشطاء الأردنيين والسوريين في العاصمة الأردنية أمس الجمعة، فعالية تضامن ودعم وتأييد لسورية شعبا وقيادة وجيشا أمام السفارة السورية في حي عبدون بالعاصمة الأردنية عمان واستنكارا للاعتداءين الإرهابيين ضد وفد المثقفين والكتاب الأردنيين العائد من سورية والسفارة الإيرانية في بيروت.
وقال عضو وفد الكتاب الأردنيين وتجمع الإعلاميين الأردنيين "اسناد" الأديب عيسى شتات الذي أصيب بجروح في رأسه جراء الاعتداء "إن الحادث الإجرامي الذي تعرض له الوفد عقب زيارته لسورية لن يثني الكتاب والأدباء والإعلاميين والشعب الأردني عن الاستمرار في موقفه الداعم للشعب العربي السوري".
وشدد شتات على أن "انتصار سورية على الإرهاب الإقليمي والدولي هو انتصار للأردن ولأجل استقراره وأمنه أيضا".
ووقع المشاركون خلال الفعالية عريضة دعم بالدم دعما لسورية وقيادتها، كما قدم المشاركان في الفعالية الناشطان جهاد الرطروط وأحمد أبو شاويش درعين تقديريين للسيد الرئيس بشار الأسد ولسفير سورية في الأردن الدكتور بهجت سليمان تسلمهما بالنيابة نائب السفير السوري محمد أبو سرية.
وأدانت فعاليات وشخصيات أردنية بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس الأول وفد الكتاب والمثقفين الأردنيين أثناء مغادرته الأراضي السورية محملة القوى التي تدعم الإرهاب بالمال والسلاح المسؤولية عن هذا الاعتداء.
بدورهما المبادرة الوطنية الأردنية ومنتدى الفكر الاشتراكي أكدا في بيان بعنوان "سعار المهزومين يستهدف المدنيين في كل مكان" أن "تحالف قوى المقاومة والتحرر الوطني مع الجيش العربي السوري أثبت ويثبت يوما بعد يوم صلابة وتماسكا نادرين وأن هذا التحالف يحقق انتصارات كبرى في الميدانين العسكري والسياسي بينما تلجأ عصابات الإجرام والقتلة المأجورين إلى التصعيد الجبان باستهدافهم المدنيين في كل مكان يستطيعون الوصول إليه يوميا بقصفهم المتواصل للتجمعات السكانية في سورية ومرات في لبنان باستهدافهم المدنيين في تفجيرات عدة آخرها التفجير الإرهابي ضد السفارة الإيرانية مستهدفين جماهير حلف المقاومة وليس آخرها استهداف حافلة وفد الكتاب الأردنيين بعبوة ناسفة".
وأكد المنتدى والمبادرة أن سبيل هزيمة المشروع التفتيتي يكمن بـ "الحسم النهائي عسكريا وسياسيا والانتقال من وضع المقاومة إلى مستوى السير باتجاه التحرر الوطني الشامل بالاعتماد على الجماهير الشعبية وتنظيماتها التي وقفت وتقف بصلابة مع مشروعها الأبعد مشروع التحرر النهائي من الهيمنة وبناء دولة الديمقراطية الشعبية".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=1315