الإعلام تايم

أكدت رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" فى فرنسا مارين لوبان أن السعودية وقطر وتركيا هم من يدعمون الارهابيين فى سورية والعراق وأن الحكومة الفرنسية التى تزعم محاربة تنظيم "داعش" الارهابى فى العراق تدعم الارهاب فى سورية.

ووصفت زعيمة "الجبهة الوطنية" فى مقابلة مع قناة (فرانس 24) أمس الثلاثاء، سياسة الهجرة في بلادها بـ "السياسة المجنونة"، داعية سلطات بلادها إلى منع عودة "الجهاديين" المتورطين في سورية والعراق إلى فرنسا، وسحب الجنسية الفرنسية من الذين يحملون جنسية أخرى، مشيرة أن فرنسا تواجه خطراً كبيراً ويجب أن تتصدى له بشكل صارم حتى لا تعيش لعقود قادمة فى الخوف.

وقالت لوبان إن "المتطرفين الذين يعبرون الحدود يمثلون تهديداً لأمن مواطنى فرنسا فى حال عودتهم خاصة بعد تدربهم وتعلمهم طرق الإرهاب الوحشية وسيكون هدفهم نقل عملياتهم الارهابية الى الاراضى الفرنسية وضرب السلم الأهلى فيها".

واعتبرت لوبان أن على فرنسا أن تختار الحلفاء في محاربة الإرهاب، وأن تقطع علاقاتها بالسعودية وقطر، ، وقالت لوبين ، "على فرنسا أن تختار حلفاءها فى محاربة الارهاب بشكل جيد وأن تقطع علاقاتها بالسعودية وقطر لأنهما ساعدتا ومولتا المتطرفين فى جميع أنحاء العالم، وأن تعتمد على الدول العربية التى تكافح التطرف بصدق وألا تكون خاضعة لسيطرة واشنطن، وشككت بدور تركيا.

وأضافت إن "الفرنسيين بحاجة لمعرفة الهدف من تدخل القوات الفرنسية ضد تنظيم "داعش" فالحكومة الفرنسية حتى الآن غير متسقة فى سياساتها ولا تملك أي هدف محدد، فهى تساعد المتطرفين الأصوليين فى سورية كما فعلت فى ليبيا بحجة أنها غير متفقة مع الرئيس بشار الاسد من ناحية وتتظاهر بأنها تكافحهم فى العراق من ناحية أخرى".

وأشارت زعيمة "الجبهة الوطنية" الى أنه من غير المنطقى استبعاد روسيا الدولة الكبيرة من مهمة الحرب على الأرهاب، لافتة الى أن الرؤساء الفرنسيين يتحملون مسؤولية كبيرة فى ذلك وعليهم أن يعرفوا من هو الخصم ومن هو الحليف".

وعن عراب ما يسمى "ثورات الربيع العربي" اليهودي برنار هنرى ليفى قالت لوبان إنه رجل فقد مصداقيته ويداه ملطختان بالدماء فهو من دفع نيكولا ساركوزى الى التدخل فى ليبيا ووضع الأصوليين والمتطرفين على رأس البلاد لملاحقة ومطاردة المدنيين وقتلهم جميعاً ويسعى للقيام بالأمر ذاته فى سورية حيث يساعد المتطرفين على الوصول الى السلطة".

سانا