الحدث السياسي

خلال لقائه بان كي مون..المعلم ينبه من وجود أجندات مختلفة لتحالف واشنطن


الإعلام تايم

نبه وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه قد تكون هناك أجندات مختلفة للتحالف الذي حشدته واشنطن لمكافحة إرهاب "داعش" الذي يضم دولاً تآمرت على سورية ودعمت الإرهاب، وذلك خلال لقائه السبت 27 أيلول، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وشرح المعلم الموقف السوري والتطورات الجارية وأكد على أن دور بان كي مون الحفاظ على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد المعلم على دور الأمم المتحدة في إلزام أعضائها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار 2178 الذي يهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب.
كما تطرق الحديث إلى مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا وتقديم الدعم اللازم لإنجاح مهمته بعيداً عن أي تدخل خارجي.
وأضاف المعلم إن تدريب وتسليح وتمويل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل الحل السياسي.
كما التقى الوزير المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع برونو رودريغيز باريا وزير خارجية كوبا وريكاردو باتيلواروكا وزير خارجية الإكوادور.
وشرح المعلم الأحداث والتطورات في المنطقة ولاسيما الجرائم الإرهابية التي ترتكبها “داعش والنصرة” وغيرهما وضرورة الضغط على الدول الداعمة للإرهاب للتوقف عن ذلك.
كما جرى الحديث عما جاء في ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي بضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم جواز القيام بأي أعمال تمس سيادة الدول خارج إطار قرارات مجلس الأمن.
سانا

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=13045