نافذة عالمية

رغم إعلان إسلامهم.. داعش تقطع رؤوس صحفيي واشنطن و الغرب


الإعلام تايم

ذكرت صحيفة بلجيكية نقلًا عن جهادي مشتبه به أن الصحافيين الغربيين جيمس فولي وجيمس كانتلي اعتنقا الإسلام أثناء وجودهما في الأسر لدى الخاطفين في سورية، مضيفة أنهما ربما أجبرا على القيام بذلك.
وفولي الصحافي الاميركي أعدمه تنظيم الدولة الاسلامية بقطع الرأس الشهر الماضي، فيما يعتقد أن كانتلي البريطاني لا يزال رهينة لدى خاطفيه.
ويتهم التنظيم المتطرف بإجبار المسيحيين وأقليات أخرى على اعتناق الإسلام أثناء سيطرتهما على مناطق شاسعة من العراق.
وجاء تقرير صحيفة (هيت لاتستي) الفلمنكية نقلاً عن شهادة جيجوين بونتينك، وهو بلجيكي في التاسعة عشرة اعتنق الإسلام وتم توقيفه في تشرين الأول 2013 لدى عودته من سورية حيث أمضى 8 أشهر، ووجهت له اتهامات بالإنتماء لمجموعة إرهابية.
وقال بونتينك للمحققين البلجيكيين أنه في آب 2013 اتهمه التنظيم المتطرف بالتجسس وسجنه في منطقة حلب حيث كان صحافيان غربيان مسجونين، بحسب الصحيفة.
وقال المسلح السابق البلجيكي " فولي وكانتلي خطفتهما جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سورية "أمام مقهى انترنت".
وأضاف أنه تم نقل الصحافيين عدة مرات و" تعذيبهما" فيما "كانا بالكاد يحصلان على ما يكفي من الطعام" قبل أن يتم تسليمهما لتنظيم الدولة الاسلامية.
ونقل عن بونتينك قوله أنه بعد حوالى أسبوعين على تسلميهما لتنظيم الدولة الإسلامية قالا للبلجيكي الشاب أنهما اعتنقا الاسلام.
وصرح " قالا لي أنهما لم يسلكا دائماً حياة مثالية، وأنهما مثلاً لم يظهرا الاحترام الكافي لوالدتيهما وأنهما يدركان ذلك بفضل اعتناقهما" الإسلام.
وقال أنه رغم ذلك فإن السجانين شجعوه على إقناع السجينين باعتناق الإسلام وقالوا أن الخاطفين لم يأخذوا بجدية اعتناقهما السابق للاسلام، بحسب الصحيفة.
وبث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو يظهر إعدام فولي في 19 آب.
وبعد اسبوعين أعدم صحافي أميركي آخر هو ستيفن سوتلوف بقطع الرأس.
وفي 18 أيلول الحالي نشر التنظيم فيديو يظهر كانتلي، الذي قال أنه خطف بعد وصوله سورية في تشرين الثاني 2012.
بلجيكا- وكالات
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=12905