الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية سعودية بأنه تم اغتيال الأمير والداعية السعودي نايف بن ممدوح بن عبد العزيز آل سعود (43 عاماً) في ظروف غامضة، وذلك بعد مطالبته بمناظرة ومباهلة زعيمي "القاعدة" أيمن الظواهري و"داعش" أبو بكر البغدادي.

مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت  خبر اغتيال الأمير السعودي ولكن لم تنشر تفاصيل حتى اللحظة عن الخبر،  ولم يرد تصريح من البيت الملكي عن الخبر.

وكان الأمير السعودي طلب مناظرة ابغدادي  في أي مكان شاء، مشيراً إلى أنه إن كان يخاف على نفسه فلا مانع عبر (تويتر).

في جهة ثانية، يسود جو من الخلافات بين العائلتين الأكبر في مملكة آل سعود.

 "آل سعود"، اتهموعائلة "آل الشيخ" التي اكتفت بالمناصب الدينية في حين تركت لأولاد عبد العزيز "آل سعود" المناصب السياسية والعسكرية، بأنهم دمروا ما يسمونه "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" الهيئة الأهم المتمتعة بكثير من السلطة الدينية والأمنية، كما اتهموهم بتدمير الحسبة.

التهم وجهها الأمير خالد بن طلال آل سعود الى الشيخ عبداللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وقال الأمير خالد عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل (تويتر) "مدمر الهيئة ومحارب الحسبة يصرح أن لديه صلاحيات لا يملكها بعض الوزراء، إذ كان في السابق لا يملك بعض الصلاحيات".

وأضاف في تغريدة أخرى، أقول له "من أشار على ولي الأمر بتعيينك وإعطائك هذه الصلاحيات فقد خان الأمانة، وكما تم طردك من الإمارة سابقاً فسيتم طردك من الهيئة بإذن الله تعالى".

من جهته "آل الشيخ" اعتبر أن ما قاله بحقه الأمير خالد بن طلال آل سعود أكاذيب مغرضة وقال "أسأل الله أن يريني فيه عجائب قدرته عاجلاً غير آجل".

مواقع