الحدث السياسي

استمرار العمليات العسكرية في عدة محاور.. واقتتال بين مجموعتين مسلحتين في ريف إدلب


الإعلام تايم 

تستمر العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في عدة محاور، ففي دمشق حقق الجيش تقدماً في حي جوبر موقعاً قتلى وجرحى في صفوف المسلحين،  بينما نفذ مجهولون كميناً لإحدى المجموعات المسلحة قرب دوار فلسطين في مخيم اليرموك ما أدى لمقتل عدد من المسلحين. و ارتفع عدد قتلى المسلحين في حمورية بريف دمشق إلى عشرات  القتلى و الجرحى وسط تصعيد عسكري في مدينة الكسوة و بلدة الطيبة وأطراف المقيلبية وعلى طريق الديرخبية وطريق زاكية في الغوطة الغربية.

وحققت وحدات من الجيش تقدماً ملحوظاً على معظم المحاور في الدخانية بريف دمشق وقضت على العديد من المسلحين من بينهم متزعم مجموعة إرهابية يدعى محمد العلي في حين تم تدمير تجمع للمسلحين في زملكا إلى الجنوب من جامع عسكر ومقتل العديد منهم معظمهم من جنسيات غير سورية من بينهم العراقي عبد الستار السقلاوي.

وعلى محور العملية العسكرية في جوبر تقدمت وحدات من الجيش من جهة جامع طيبة وشمال المقبرة وسيطرت على كتل من الأبنية بعد القضاء على من كان متحصناً في داخلها.

كما واصلت وحدات من الجيش عمليتها العسكرية في بلدة عدرا البلد متقدمة داخل البلدة وسيطرت على عدد من النقاط بعد أن أردت مسلحين قتلى ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في الوقت ذاته تم تدمير تجمعات للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة في تل كردي وتل الصوان بعضهم من جنسيات عربية منهم الليبي وحيد بوسلين العرياني.

في حين أحبطت وحدات عسكرية محاولة مسلحين التسلل من اتجاه الدوحة إلى كروم جبا بريف القنيطرة ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم وتدمير عدد من السيارات التي كانت بحوزتهم،  وسط استهداف تجمعات أخرى في بئر العجم وجباتا الخشب والبريقة بريف القنيطرة. وفي الحي الشرقي من مدينة طفس والغارية الغربية و جاسم ودير العدس وعتمان والحراك وإبطع في درعا وريفها , ما أدى لمقتل عدد من المسلحين.

وفي حمص استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين جنوب قرية عين حسين الجنوبي و في قرية دير فول على اتجاه تلبيسة  وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارة وعربة مزودة برشاش ثقيل.

وإلى جبهة حماه، حيث لا تزال المعارك مستمرة وسط تخبط كبير في صفوف المسلحين نتيجة الخسائر الكبيرة في العديد والعتاد وذلك إثر مواصلة الجيش استهداف مقراتهم وتجمعاتهم في جبهات القتال وخاصة في اللطامنة والزلاقيات وكفرزيتا و لحايا والصياد وعقرب ما أدى لمقتل عدد من المسلحين.

وفي اللاذقية دمرت وحدات من الجيش مستودعاً للذخيرة وآخر لصواريخ غراد محلية الصنع وعدداً من الآليات الثقيلة وقضت على عشرات المسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية باستهداف تجمعاتهم في قرى الخضرة وبيت شروق وطوروس في الريف الشمالي.

أما في حلب فقد قضت وحدة من الجيش على عشرات المسلحين  في تل رفعت ودمّرت لهم سيارات بعضها مزودة برشاشات ثقيلة.

وفي دير الزور استهدف الجيش مقرات مسلحي ما يعرف بداعش في مناطق متفرقة من المدينة وحيي الحميدية والشيخ ياسين وفي بريق الحسينية بالريف الغربي لمدينة دير الزور وبلدة الخريطة ومدينة البوكمال والقرى المحيطة بها في السوسة والعقروب وهجين، وسط اشتباكات في حي الحويقة بمدينة دير الزور.

بينما شنت مقاتلات أمريكية للمرة الأولى غارات على مواقع لمسلحي داعش في الرقة حيث تركزت الغارات على مبنى المحافظة وسط المدينة وحاجز و مبنى الفروسية غربي المدينة ومعسكر الطلائع وبجانب المشفى الوطني، في حين قتل عدد من المسلحين خلال استهداف الجيش لتجمعات المسلحين في مدينتي الهول والشدادي.

فيما ارتفع عدد قتلى المسلحين الذين استهدفت مواقعهم في بلدة كفرديان إدلب إلى 10 قتلى وعشرات الجرحى، في الوقت نفسه قتل فيه المدعو خالد الأحمد – أبو علي  قائد ما يسمى الكتيبة الأمنية في بلدة معرة النعمان المنتمية لما يعرف بحركة حزم وذلك إثر انفجار سيارته بعبوة ناسفة وضعها مسلحون مجهولون في سيارته، وسط اقتتال واشتباكات بين الفصيلين المسلحين "ألوية سيوف الحق" و "تجمع صقور الشام" وذلك نتيجة بيان أصدره الأخير والذي يقضي بالهجوم على مقرات "سيوف الحق" لاسترداد الأسلحة والذخائر التي استولى "صقور الشام" عليها من الفصيل المسلح الأخير بعد انفصال المدعو راشد طكو قائد ألوية سيوف الحق عن "تجمع صقور الشام" وتشكيله فصيل مسلح جديد واحتفاظه بالأسلحة والعتاد أثناء تواجده في "تجمع صقور الشام".

دمشق - وكالات 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=12801