الإعلام تايم:

ذكرت الصفحة الرسمية للكيان الصهيوني والناطقة باللغة العربية، عن زيارة قام بها المسؤول في ما تسمى "المعارضة السورية" المدعو  كمال اللبواني ، لجرحى المجموعات المسلحة  الموجودين في مشفى "زيف" الإسرائيلي, الواقع في شمال الأراضي المحتلة في فلسطين.

وأوردت الصحيفة الإسرائيلية صوراً للبواني أثناء تفقد جرحى  المجموعات المسلحة في المستشفى، برفقة رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كهانا.

كما نقل الموقع الرسمي للكيان الصهيوني الناطق بالعربية عن اللبواني قوله: " "إسرائيل"   تعالج جرحانا، وهي بذلك أفضل من الدولة السورية"، معرباً عن إعجابه باللفتة الإنسانية ومعتبراً إياها من بشائر السلام في أيام أكثر هدوءاً، وشاكراً أطباء المركز وطاقمه على ما يقدمونه من علاج طبي بكل إخلاص.

وفي سياق تصريحات اللبواني، قال لنائب رئيس مركز "زيف" الطبي الذي رافقه خلال زيارته: "أشعر بالتقدير الكبير لما يقدمه مركز زيف للجرحى  من علاج طبي مخلص، واعتبره لفتة إنسانية مؤثرة تمهد الطريق لتآلف القلوب بين الشعبين وتبعث على الأمل في حلول السلام في أيام أكثر هدوءاً ".

وتابع: "لقد جئت إلى المركز لأشكركم على علاجكم لمئات المسلحين الذين حصلوا هنا على علاج طبي ودعم النفسي، لا يقتصر على  الجرحى، بل إنه شامل لسورية كلها، وهذا ما نشعر به والجميع في " المعارضة" يعرف ذلك ويتحدث عنه".

يشار أن اللبواني وفق ما ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو أنه زار  الأراضي المحتلة للمشاركة في المؤتمر الرابع عشر لمعهد السياسيات ضد الإرهاب التابع لمركز هرتسيليا، في وقت سابق من أيلول الجاري، كما أجرى اللبواني في وقت سابق من العام الجاري،  لقاء مع موقع إعلامي صهيوني (والا) بعنوان "اللبواني يقول إسرائيل هي أملنا".. حيث جاء هذا اللقاء بعد مضي أسابيع قليلة فقط على دعوة المذكور وعبر المواقع العبرية أيضاً العدو الإسرائيلي لاحتلال مزيد من الأراضي السورية دعما لمجموعات إرهابية تنفذ أجندات إسرائيلية وغربية في سورية يتزعمها اللبواني وشركاؤه في ائتلاف الدوحة.
و اعترف اللبواني في اللقاء أن مصالحه ومجموعته في ائتلاف الدوحة مشتركة مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

مواقع