الإعلام تايم

أعلن المكتب الإعلامي باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن الأخير ينوي عقد لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

يذكر أن هذا اللقاء سيكون الأول بين زعيمي البلدين منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

ومن المتوقع أن يحاول كاميرون حث طهران على المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعرب سابقاً عن استيائه من عدم توجيه دعوة إلى بلاده للمشاركة في مؤتمر باريس بشأن الأزمة العراقية، قائلاً إن في وسع إيران أن تلعب "دورا محوريا" في محاربة "الدولة الإسلامية".

وكشف فیلیب هاموند وزیر الخارجیة البریطاني ، أن البلدین یلتزمان بإعادة فتح سفارتیهما في لندن و طهران.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن إيران يمكن أن تسهم في تسوية الوضع في العراق إلى جانب دول أخرى.

ومن جانب أخر، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن الولايات المتحدة رفضت اقتراح إيران للتعاون في محاربة "داعش" مقابل تنازلات أمريكية في المفاوضات حول ملف طهران النووي.

من جانبه،  أكد رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني، أن أعداء بلاده أرادوا فرض حرب أخرى على الشعب الايراني وهذه المرة تحت ذريعة البرنامج النووي.

الرئيس روحاني قال في كلمة له ضمن مراسم إحياء أسبوع الدفاع المقدس، إن العالم كان يتصور أن بإمكانه الضغط على إيران إذا تكالب الشرق والغرب ضد إيران في الحرب المفروضة عليها.

وكان قد نفى مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية في وقت سابق ما نقلته وكالة (رويترز) عن مصدر إيراني مسؤول بأن بلاده يمكن أن تتعاون في محاربة "داعش" إن أبدى الغرب مرونة في الملف النووي وأكد المصدر أن ايران لا يمكن أن تربط الملفات ببعضها وأن مواقفها في الشأن النووي ومن التحالف الدولي لمحاربة "داعش" ثابتة لا تتغير.

لندن- وكالات