الإعلام تايم
أطلق تنظيم "داعش" الإرهابي لعبة فيديو يظهر فيها قيام اللاعب بإطلاق النار على الشرطة أو تفجير القوافل العسكرية.
تظهر لقطات من هذه اللعبة التي أطلق عليها التنظيم اسم "صليل الصوارم"، اللاعب مرتدياً ثياب المقاتلين المتمردين وعصابة سوداء وقميص أسود فضفاض وسراويل مموهة وهم يحملون بنادق هجومية ويقومون بإطلاق النار على رجال الشرطة و يهاجمون قافلة من شاحنات الجيش وسيارات الجيب، ويتم عرض شعار "داعش" بوضوح في كل اللقطات.
وقال " الجناح الإعلامي لداعش" بحسب ما نقلته وسائل الإعلام العربية أن اللعبة تهدف لزيادة معنويات المجاهدين وتعليم الأطفال والشباب كيف يحاربون الغرب وينشرون الرعب في قلوب أولئك الذين يعارضون الدولة الإسلامية.
وأوضح أحد المحررين العاملين في فرع الشرق الأوسط لموقع ألعاب الفيديو الأميركية الشهير "IGN" سعيد مفضل فخر أن الفيلم يستهدف بوضوح جمهور الشباب الذين ربما ينجذبون "للعنف السهل الذي لا يترتب عليه أية عواقب" كما هو مبين في ألعاب الفيديو.
وأضاف: "ما أخشاه إلى جانب العواقب المخيفة التي يمكن لهذا الفيديو أن يسببها، هو أن يعلو صوت وسائل الإعلام لتقول أن  ألعاب الفيديو هي شيء خاطئ وخطير للأطفال".
وأكد أنه من الخطأ اعتبار ألعاب الفيديو سبباً لكل الأشياء الشريرة، ولكن المشكلة تكمن في كيفية استخدامها والظروف المحيطة بذلك، وليست فيما إذا كانت ألعاب الفيديو نفسها هي الخاطئة.  
وكالات