الإعلام تايم
تبنى مجلس الأمن أمس الجمعة 19 أيلول/سبتمبر بياناً رئاسياً أوضح فيه انه لن يتم سحب قوة اندوف أو حلها، مشيراً إلى أن مهمة القوة تشكل عاملاً حيوياً للسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأدان البيان الأعتداءات الأخيرة على جنود "اندوف" مطالباً التنظيمات الإرهابية المسلحة بمغادرة المواقع التي دخلوها وإعادة الآليات والأسلحة والمعدات الاخرى التي استولوا عليها من الجنود الفيجيين الذين اختطفوهم الشهر الماضي.
وبهذا الصدد يدرك مجلس الأمن ضرورة الجهود الجارية لتعديل وضع قوة "اندوف" بشكل مرن بهدف تقليص الخطر عن الجنود الدوليين فيما تواصل قوة اندوف تنفيذ مهمتها هناك.
وأكد البيان أن الهدف النهائي لنا هو عودة الجنود الى مواقعهم الأساسية فى منطقة العمليات المحددة لقوة "اندوف" بالسرعة العملية الممكنة.
ودعا المجلس جميع الأطراف الى السماح للقوة الدولية بالعمل بحرية وطلب من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون تقديم تقرير خلال ثلاثين يوماً بشأن الخطوات الضرورية لتمكين قوة "اندوف" الاضطلاع بمهمتها حتى وأن كانت غير قادرة على العمل في مواقعها الأساسية من الجولان.
وفي الشأن العراقي دعا مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة المجتمع الدولي إلى دعم بغداد في حربها ضد ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الاسلامية" وذلك في بيان تبناه اجتماع وزاري برئاسة وزير الخارجية الاميركي جون كيري
وندد المجلس " بالهجمات التي تشنها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسورية ولبنان"، مشدداً إلى "أن هذا الهجوم الواسع النطاق يشكل تهديداً كبيراً للمنطقة"، مؤكداً "ضرورة أن تشارك كل فئات المجتمع العراقي في العملية السياسية (في العراق) واجراء حوار سياسي".
وقال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أمام المجلس أن "المساعدة العسكرية والاقتصادية والمالية للعراق يجب أن تستمر لدعم الهجوم العراقي المضاد ضد الدولة الاسلامية".
من جانبه قال جون كيري وزير خارجية أمريكا  " بإننا نستطيع التغلب على تهديد الدولة الاسلامية عبر حملة عالمية"، موضحاً أن "هناك دوراً لكل البلدان تقريبا بما فيها ايران".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "داعش لا تتمتع بشرعية دولة ولا تمثل الاسلام"، داعياً إلى "التصدي لقتلة داعش والحاق الهزيمة بهم".
وكالات