نافذة عالمية

في عملية أمنية هي الأضخم في تاريخها.. سلطات سيدني اعتقلت مخططي قطع الرؤوس


الإعلام تايم
اعتقلت السلطات الأسترالية 15 شخصاً يشتبه بتورطهم في التخطيط لعمليات قتل لصالح "داعش" على أراضي أستراليا، بينها عملية ذبح مدني أمام عدسات الكاميرات .
وتم اعتقال المتورطين في عملية أمنية هي الأضخم في تاريخ البلاد شارك فيها أكثر من 800 شرطي ورجل أمن وتضمنت مداهمات فجر الخميس 18 أيلول في ضواحي سيدني وبريزبين في ولايتي كوينزلاند ونيوساوث ويلز، وذلك بعد أسبوع من رفع كانبيرا مستوى التحذير من الخطر الارهابي المتمثل في مسلحين استراليين قاتلوا في صفوف "الدولة الاسلامية".
وأعلن رئيس الوزراء توني أبوت أن قرار إجراء العملية جاء بعد اعتراض رسالة "استرالي له مرتبة عالية على ما يبدو في تنظيم داعش، يحض فيها شبكات الدعم في أستراليا على تنفيذ عمليات قتل علنية على الأراضي الأسترالية".
وقال إن "المسألة لا تقتصر إذاً على الشبهات بل ثمة نية، وهذا ما حمل الشرطة وأجهزة الأمن على اتخاذ قرار بالتحرك".
من جانبه، أكد قائد الشرطة الفدرالية أندرو كولفين أن "المجموعة التي نفذنا العملية ضدها اليوم كانت تنوي، وباشرت التخطيط لتنفيذ أعمال عنف هنا في أستراليا، كانت تتضمن بصورة خاصة هجمات عشوائية على مدنيين".

وأفادت شبكة (ايه بي سي) التلفزيونية العامة بأن المشتبه بهم كانوا يعتزمون خطف مدني لا على التعيين في سيدني ولفه بعلم تنظيم "الدولة الاسلامية" وقطع رأسه أمام عدسات الكاميرات.
هذا وتقدر أجهزة الأمن الاسترالية عدد الأستراليين الذين يقاتلون في صفوف الجهاديين في العراق وسورية بنحو 60 شخصاً، بالإضافة إلى حوالي 100 يقدمون دعماً نشطاً للتنظيمات المتطرفة من داخل أستراليا.
سيدني- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=12579