الحدث السياسي

الوزير السيد من روسيا: لابد من محاربة الإرهاب بالفكر مع السلاح


الإعلام تايم

أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن التعاون الروسي السوري حاصل في كل المجالات بنجاح، مشيراً أن هناك جلسة كاملة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون في شتى الجوانب الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية.

بوغدانوف وخلال لقائه الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف في موسكو استعرض والسيد تطورات الأوضاع في سورية وحولها والتعاون بين البلدين، خاصة في مجال مكافحة التطرف والقضاء على الإرهاب.

استغرب نائب وزير الخارجية الروسي المواقف الغربية الرامية إلى تشكيل تحالف مناهض للإرهاب يستثني دولاً هامة مثل سورية وإيران باعتبارهما دولتين مستقلتين تتمتعان بالسيادة الوطنية وعضوين في منظمة الأمم المتحدة.

الوزير السيد من جهته، أكد أن الخلل الحقيقي الذي يجري في المنطقة لا يتعلق فقط بمحاربة التطرف والإرهاب بالسلاح، وإنما لابد من محاربته بالأفكار أيضاً فالسعودية تنتج حتى هذه اللحظة أجيالاً من المتطرفين نتيجة الفكر الوهابي التكفيري الذي يغري الآخرين.

كما اعتبر الوزير السيد في حديثه أن استهداف سورية جاء لأنها تحمل فكراً إسلامياً حضارياً يندمج مع كل الديانات السماوية، وأضاف "نحن في سورية نمثل الأنموذج الأمثل للعلاقات الحضارية الإسلامية المسيحية في المنطقة العربية بأكملها وهذا ما كنا ومازلنا نعيشه رغم كل مخاطر الأزمة التي نعيشها".

كما أن استهداف سورية جاء بعد مواقفها الرافضة للمشاريع الأمريكية وهيمنتها في المنطقة، مؤكداً أن الاحتلال الأميركي للعراق نجم عنه بروز الإرهاب والتطرف في المنطقة.

بدوره سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد حذر من تفسير القرار 2170 الصادر عن مجلس الأمن الدولي كما فُسّر قرار مجلس الأمن الخاص بالشأن الليبي ، والذي أجاز التدخل الدولي والضربات الجوية في ليبيا، حيث كان الهدف منه تدمير ليبيا، مؤكداً أن التنظيمات الإرهابية المسلحة التي كانت تقاتل في سورية قبل ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي عمدت إلى القتل والذبح والتمثيل بالجثث وقطع الأعضاء البشرية، وقرار واشنطن  بدعم تلك المجموعات التي أطلقت إدارة أوباما عليها صفة "المعتدلة"، هو دليل على خداع واشنطن للمجتمع الدولي.

سانا

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=12410