بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة محمود صالح الأيوبي عضو القيادة القومية للحزب أقامت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس الأربعاء، حفل تأبين وذلك في قاعة السابع من نيسان بمقرها.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر التزام الفقيد العميق بالقومية العربية كهوية جامعة وبقضايا الوطن والأمة، مبيناً أن الفقيد كان مناضلاً مؤمناً بمبادئ البعث وأدبياته، مشيراً إلى أن أشد ما كان يقلق ويوجع الفقيد في الفترة الأخيرة الحرب العدوانية على سورية العروبة والوطن، مؤكداً أن سورية "ستبقى حية في أعين كل الشرفاء والمقاومين فعصب الأمة يشتد بأبنائها".

وأكدت الدكتورة نجود الأيوبي ابنة الفقيد أن الراحل أمضى حياته مدافعاً عن قضايا وطنه وأنه كان "إنساناً محباً لكل الناس ولوطنه وأنموذجا يتعلم منه القادة كيف يكون الرجال وكيف يكون تحمل المسؤولية مهمة غاية في الأهمية حين ينادي الوطن أبناءه".

والفقيد الأيوبي من مواليد مدينة دمشق عام 1931 تقلد عدة مناصب في الحزب والدولة أبرزها نائب لرئيس الجمهورية ورئيس لمجلس الوزراء ونائب لرئيس الجبهة الوطنية التقدمية ووزير للتربية وعضو للقيادة القطرية لحزب البعث وعضو للقيادة القومية حتى وفاته وهو متزوج وله ثلاث بنات.