العالم العربي

تحت حراسة شرطة الإحتلال.. مستوطنون يقتحمون الأقصى


الإعلام تايم
اقتحم مستوطنون متطرفون، اليوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته.
وتقدم هذه الجماعات عدد من كبار الحاخامات الذين يتولون تقديم روايات يهودية أسطورية، حول خرافة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
فيما تواصلت قوات الاحتلال بفرض إجراءاتها التعسفية بحق رواد الأقصى، خاصة من النساء، بينهم طالبات منعن من دخول المسجد، واحتجزت بطاقات كل من تسمح له بالدخول إليه.
من جانب آخر أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي اضراباً شاملاً حداداً على روح الشهيد رائد الجعبري الذي استشهد في معتقل اسرائيلي بظروف غامضة وتنديداً بسياسة الاحتلال العدوانية بحق الأسرى.‏
كما أصيب عشرات الفلسطينيين أثر اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على بلدة الرام شمال القدس المحتلة بالرصاص والغاز السام المسيل للدموع وعلي بلدة سعير في الضفة الغربية.‏
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لبلدة الرام بمكعبات اسمنتية ضخمة وأسلاك شائكة عقب احتجاج الفلسطينيين على استشهاد الطفل محمد سنقرط من حي واد الجوز وسط القدس المحتلة برصاص الاحتلال وقامت فجر أمس بالاعتداء عليهم بالقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع وكذلك بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبشكل مكثف وكذلك استخدام خراطيم المياه العادمة ما أدى لاصابة العشرات منهم.‏
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين وجنود من قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس باحات المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة عبر مجموعات متتالية ونفذوا خلالها جولات استفزازية في مرافق المسجد.‏
من ناحية أخرى اتخذت جامعة جوهانسبورغ في جنوب افريقيا قراراً من خلال مجلسها الأكاديمي بعدم الاستضافة أو التعاقد مع أي أكاديمي أو محاضر يعمل في الجامعات الاسرائيلية وكذلك عدم قبول أي طالب اسرائيلي ما لم يوقع على تعهد بعدم التعاون مع المؤسسات الامنية والعسكرية الاسرائيلية.‏
كما ذكرت الوكالة أن الجامعة اشترطت لقبول أي طالب أن يعلن براءته من سياسات حكومة الاحتلال الاسرائيلي التي تنتهك الأراضي الفلسطينية بالاستيطان والمصادرة أو الحريات العامة بالاعتقال والاهانة أو الحقوق التاريخية بالجحود والانكار.‏
مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=12376