الإعلام تايم وتقول منظمة الصحة العالمية إن 86% من حالات الانتحار تنتشر غالبا في البلدان منخفضة الدخل، إضافة إلى قلة الخدمات التي تقدمها مثل هذه الدول للحالات الناجية، ففي الدول المتقدمة يخضع الفرد إلى حالات علاج نفسي مكثف، بينما في الدول منخفضة أو متوسطة الدخل فيتم إخراج المرضى بعد معالجة جروحهم دون إحالتهم إلى خدمات الرعاية النفسية، وهذا قد يكون سببا في تكرار المحاولات لاحقا. من جانبه أكد المستشار القانوني والاجتماعي د. "ماجد الفهد" أن الانتحار في السعودية لم يصل حد "الظاهرة" أو حتى الانتشار إلا أن تكرار حوادث الانتحار ولو بنسبة قليلة يستدعي التفحص والبحث في الأسباب، مشيراً إلى أن الضغط الاجتماعي في مقدمة دوافع الانتحار إلى جانب الضغط المادي باعتباره عصر "الماديات" البعيد كل البعد عن الروحانيات.
وشدّد د. "الفهد" على ضرورة تنظيم تعاون بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية لدراسة الحالات ومعالجتها نفسياً والنظر في دوافعها للعمل على تفاديها وحماية المجتمع منها. |
||||||||
|