الإعلام تايم

ما لدينا من معلومات حتى هذا الحين /ديفين دواير/ عرض الرئيس اوباما في الأسابيع الأخيرة رسائل مختلطة عن تهديد متشددي الدولة الإسلامية في العراق وسورية وعن خطته لمواجهتهم.وإنه الآن يخطط لوضع الأمور في نصابها ليعطي قدر أكبر من الوضوح فيما يخص استرتيجيته في الخطاب الذي سيلقيه أمام الشعب الأمريكي يوم الأربعاء. أما التفاصيل متكتم عليه بشدة، لكن أوباما يقول أن الهدف الأسمى هو "تدهور منهجي" لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والتي تعرف أيضاً باسم تنظيم الدولة للدولة الإسلامية في لبنان من ثم هزيمتها في النهاية. هناك مسؤولون يقولون لآي بي سي نيوز أن العملية ستستغرق سنوات.خطة العمل الحديثة تحولت من الدفاع في المقام الأول في العراق وحماية المنشآت والعاملين الأمريكيين و تجنب كارثة إنسانيةإلى الهجوم يأتي ذلك بعد ثلاث سنوات تقريباً منذ انتهاء الحرب في العراق. وإليكم ما نعرفه حتى الآن كيف تغيرت الإستراتيجية:
أولا:توسيع الضربات الجوية الأمريكية: طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار. قال الناطق الصحفي باسم البيت الأبيض جوش ارنست: أن اوباما لم يتخذ قراراً بعد بشأن شن ضربات جوية على أهداف داخل سورية.
ثانياً: استهداف معاقلهم في سوريا.إذ يزعم البيت الأبيض ويقر أنه من غير الممكن هزيمة داعش من دون استئصال معاقلهم في سورية وفعل ذلك يتضمن قوة عسكرية، لكن من هو بالضبط الذي سينفذ الحملة العسكرية ؟ ومتى سيحدث ذلك أمراً يبقى غامضا ؟ على عكس العراق الذي طلب مساعدة مباشراً من الولايات المتحدة،فيما حذرت سوريا من التدخل الأمريكي.في الوقت الذي صرح به اوباما يوم الأحد الماضي أن الوضع في "سورية" مختلف تماما عن "العراق"،إذ يجب أن تكون القوات على الأرض في "سورية".
ثالثاً: "الجيش السوري الحر"الذي يخوض معارك ضد كل من الرئيس السوري بشار الأسد و "مقاتلي داعش".  لن تشارك وحدات أمريكية في القتال. التعليقات تشير إلى بذل المزيد من الجهود لتسليح وتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة
رابعاً: تحالف دولي أكد الرئيس أوباما أن أي حملة عسكرية ستتم ستكون بقيادة الولايات المتحدة، لكن ذلك يشمل مجموعة من الحلفاء سيجلبون موارد مختلفة إلى طاولة المفاوضات فمن سيرغب في المشاركة هذا التحالف؟
يذكر أن الولايات المتحدة عقدت تحالفاً مع القوى الغربية ضد داعش و ذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز الأسبوع الماضي، حيث شمل كلاً من أستراليا، كندا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، تركيا والمملكة المتحدة.

رصد