الإعلام تايم:

قدم مدير صناعة ريف دمشق ابراهيم بقاعي بعض المقترحات كحلول إسعافية لضمان استمرار عمل المنشآت الصناعية، كتحديد الصناعات الاستراتيجية كالأدوية البشرية، أغذية الأطفال، مواد غذائية معلبة (كونسروة) أسمدة، أدوية بيطرية وغيرها، ذات التأثير المباشر على المواطن ونقلها مباشرة إلى المناطق الآمنة.

وقال بقاعي: إن "عدد التراخيص الصناعية ارتفع إلى 119  ترخيصاَ في العام 2013، ونتيجة للظروف الراهنة كان قد تراجع عدد التراخيص الصناعية وفق أحكام القانون 21 في السنوات الأخيرة من 413  ترخيصاً صناعياَ عام 2010 إلى 222 ترخيصاً في العام 2011 و 61 ترخيصاً في العام 2012 لتعود وترتفع التراخيص إلى الرقم الآنف الذكر.

ولفت بقاعي أن ما تواجهه الصناعة في ريف دمشق من صعوبات نتيجة الأزمة الراهنة، انعكس على حجم الاستثمارات في المحافظة التي تعد من أكبر المحافظات بحجم الاستثمار التي يصل عدد المنشآت فيها الى 16519 منشأة صناعية وحرفية.‏

وأوضح أن ما تواجهه الصناعة في ريف دمشق من صعوبة تأمين البنى التحتية الأساسية الخاصة من قبل الجهات المختصة مثل مصادر الطاقة من (الكهرباء - الوقود- فيول - مازوت) نتيجة لأعمال التخريب المحيطة بالمحافظة وخاصة في المناطق الساخنة منها، أدى بدوره إلى توقف العديد من المنشآت الصناعية وانخفاض مستويات انتاجها إلى 70%.

وأشار بقاعي إلى انخفاض رقم العمل بنسبة 75  إلى 80%  الذي بدوره انعكس على حجم المبيعات، مما أدى إلى انخفاضها بنفس النسبة إلى جانب انخفاض حجم الاستثمارات الصناعية نتيجة للخوف من استيراد المعدات والتجهيزات والمواد الأولية للمشاريع المزمع إقامتها، إضافة للمشاريع الموجودة حالياً بالمحافظة وللظروف التي يعيشها البلد من أمن وسلامة وصول المواد الاولية لأرض المصنع، الذي بدوره أدى لارتفاع أسعار المواد أكثر من واقعها الحقيقي بالمقارنة مع الدول المجاورة والذي انعكس سلباً على التنافسية بالمنتج السوري وذلك من حيث الصادرات للمنتج المحلي التي انخفضت بدورها لدرجة كبيرة جداً.‏

يذكر أن مديرية صناعة ريف دمشق أشارت الى قيمة الأضرار المادية التي لحقت بالمنشآت الصناعية في محافظة ريف دمشق، تتوزع بين 28 شركة في القطاع الغذائي و 55 شركة هندسية و 86 شركة نسيجية و 85 شركة كيميائية و 7 شركات دوائية.

دمشق - صحف