العالم العربي

داعش يذبح جندي لبناني آخر.. وشعاراته على جدران الكنائس في طرابلس


الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية في لبنان أنه بعد ساعات على مغادرة المفاوض القطري جرود عرسال، واجتماعه بممثلين عن إرهابيي "داعش" و"النصرة" بشأن إطلاق المخطوفين العسكريين، أعلن تنظيم الدولة الاسلامية عن ذبح جندي ثان هو عباس مدلج من بلدة مقنة البقاعية.

وكان عم الغضب الأراضي اللبنانية بعد إقدام تنظيم "داعش" على ذبح الجندي، وتم قطع طرقات عدة في مختلف المناطق اللبنانية، كما سجلت ليلاً اشتباكات عنيفة في وادي الرعيان في جرود عرسال بين عناصر من الجيش والإرهابيين، أفادت  معلومات مقتل 6 من مسلحي "داعش" في هذه الاشتباكات.

وكالة أنباء (الاناضول) التركية نقلت عن القيادي في داعش أبو مصعب حفيد البغدادي الذي أعلن ذبح الجندي الشهيد علي السيد، أن قتل الجندي جاء بعد محاولته "الفرار" كما ادعى، فيما كذب بيان "داعش" ادعاء أبو مصعب، بأن ذبح مدلج جاء نتيجة مماطلة "الحكومة الصليبية" بشأن أسراها، كما جاء في البيان "ارتقبوا غضب الثائرين .. قسماً برب العزة لنقطعن رؤوسكم ونحرق حسينياتكم ولنكسرن صليب قادتكم "

وسادت حالة من الغليان منطقة البقاع، وأشارت المعلومات أن حزب الله تدخل لتهدئة الاهالي ومنع الفتنة، في حين عُقدت اجتماعات لرؤساء بلديات منطقة بعلبك دعت الى رفض الفتنة داعين الدولة الى التحرك وحماية الجنود المخطوفين، وحمل أقرباء العسكريين المخطوفين رئيس بلدية عرسال ومصـطفى الحجيري "أبو طاقية»" مسؤولية كل نقطة دم.

وعقد مجلس عشائر البقاع ليلاً اجتماعاً حملوا فيه المسلحين في عرسال مسؤولية عملهم، كما وجهت في معظم مناطق البقاع وبيروت إنذارات بمغادرة السوريين.

مصادر إعلامية أفادت أن مطالب الإرهابيين هي الافراج عن 400 معتقل إسلامي في سجن رومية والسجون اللبنانية، فدية مالية بقيمة 5 ملايين دولار، انسحاب حزب الله من سورية، عدم التعرض للاجئين السوريين في عرسال والشمال ومعظم المناطق اللبنانية، تأمين منطقة آمنة للمسلحين في عرسال خلال فصل الشتاء وبقاء الممر بين جرود عرسال والبلدة مفتوحاً وتحت سيطرة عناصر داعش.

وأفادت المصادر أيضاً ، أن الحكومة اللبنانية وافقت على المطالب المرسلة للحكومة وأن التنفيذ سيتم خلال 48 ساعة، فيما نفت صحيفة (الديار)، نقلاً عن مصادر في "السراي" الحكومي، صحة هذه المعلومات جملة وتفصيلاً وأكدت أن الرئيس سلام يتابع هذا الملف شخصياً.

الجيش اللبناني الذي عزز وجوده في عرسال لمنع وصول الإمدادات في بلدة عرسال الى المسلحين، تعرضت إحدى دورياته لإطلاق نار من مسلحين، تبين أنهم من عرسال.

الى الشمال، تواصلت عملية كتابة الشعارات "الداعشية" على كنائس طرابلس، ومنها: "الدولة الاسلامية قادمة" "جئناكم يا اتباع الصليب" وقد ظهرت الشعارات الداعشية أمس السبت، على جدران كنائس المنية وبلدة مركبتا.

وفي الوقت الذي كثف الجيش اللبناني من إجراءاته وتنفيذ الخطة الامنية في طرابلس، أشارت المعلومات من المدينة الى عودة المسلحين للتحرك والظهور العلني في بعض الشوارع.

لبنان - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=12157