الإعلام تايم

قال نائبان إيرانيان بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مرتبط بالولايات المتحدة والمشروع الصهيوني الأمريكي، فيما نفت المتحدثة باسم الخارجية أن يكون هناك تعاون بين طهران وواشنطن في محاربة التنظيم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم تفنيدها لتقارير إعلامية تتحدث عن تعاون إيراني أمريكي ضد جماعة "داعش" في العراق، وقالت "إن مواقفنا في هذا المجال معلنة."

وفي مقابلة نسبتها الوكالة إلى صحيفة (الوفاق) الإيرانية، أشار حسن ممدوحي، ممثل أهالي محافظة كرمانشاه، في مجلس خبراء القيادة، إلى ارتباط تنظيم "داعش" بالولايات المتحدة.

وكان ممدوحي يتحدث على هامش اجتماع لمجلس الخبراء، عن "الانتصار الأخير للمقاومة في غزة" قائلا بأنه "انتصار كبير لجبهة المقاومة، ما يؤدي إلى انهيار المشروع الصهيو-أمريكي، في المنطقة ومن يريد اليوم من خلال تنظيمات مرتبطة به كداعش الإرهابية ضرب استقرار الشرق الأوسط."

وقال النائب عن أهالي محافظة كرمان في مجلس خبراء القيادة، محمد بهرامي خوشكار، للصحيفة ذاتها "إن تنظيم داعش هو تنظيم أمريكي بامتيار، ولا يمكننا أن ننسى أن الولايات المتحدة هي من كانت وراء تأسيس ودعم تنظيم القاعدة الإرهابي وحركة طالبان والإرهابيين في سورية." بحسب ما نقلت الوكالة.

وأضاف "أن تنظيم داعش جاء ليؤثر سلبا على حركة الصحوة الإسلامية التي بدأت في المنطقة وأدت إلى انهيار الأنظمة العميلة للولايات المتحدة، فجاءت أمريكا بداعش للتعويض عن هزائمها وخلق فوضى في المنطقة"، مشيراً إلى حتمية خسارة التنظيم "في هذه المعركة وأن الشعب العراقي سوف يلقن هذا التنظيم التكفيري الإرهابي درساً لن ينساه أبداَ."

في جهة ثانية، قال مسؤول أمريكي رفيع لقناة (CNN) الأميركية، إن طائرة مستأجرة من شركة "فلاي دبي" الإماراتية، تقل 140 راكباً  بينهم عدد من المتعاقدين العسكريين الأمريكيين، وصلت إلى وجهتها في إمارة دبي، فجر اليوم السبت، بعدما  أجبرتها السلطات الإيرانية على الهبوط في أراضيها.

وكانت السلطات الإيرانية قد خيرت الطائرة، التي كانت في رحلة من أفغانستان، بالعودة إلى نقطة الإقلاع، أو الهبوط في أراضيها،  جراء "مشكلة في خطة طيران"، بحسب المصدر الأمريكي، الذي أشار إلى تأخر الرحلة في الإقلاع ثلاث ساعات من  قاعدة "باغرام" الجوية .

واعتبرت الحكومة الإيرانية بأن الطائرة عبرت أجوائها بعد نفاذ إذن السماح لها بعبور مجالها الجوي.

وأبلغ طاقم الطائرة السلطات الإيرانية بأنه ليس لديهم وقود يكفي للعودة إلى أفغانستان، حينما طالبتهم السلطات الإيرانية إما بالهبوط أو اعتراض الطائرة،     وهبطت الطائرة في مطار "بندر عباس، جنوب إيران، حيث تعرضت للتفتيش، وفقاً للمصدر، الذي أشار إلى وجود 140 راكباً على متن الرحلة، من بينهم 100 أمريكي.

وسمح للطائرة بمغادرة الجمهورية الإسلامية بعد إصدار خطة طيران جديدة والتزود بالمزيد من الوقود.