الإعلام تايم

أدانت ممثلة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في البحرين روفينا شامداساني اعتقال الناشطة البحرينية مريم الخواجة التي ستبدأ محاكمتها يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول في المنامة.

ونقلت إذاعة (صوت المنامة) عن الممثلة الأممية: "نحن قلقون جداً من مواصلة انتهاك حق التعبير وحرية التجمع واستمرار ملاحقة الحقوقيين في البحرين". ودعت السلطات البحرينة إلى إطلاق سراح الناشطة.

وكانت السلطات البحرينية اعتقلت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة وهي ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة المعتقل في البحرين منذ عام 2011، لدى وصولها إلى مطار المنامة 30 أغسطس/ آب، التي جاءت إلى البحرين للقاء أبيها المضرب عن الطعام منذ 25 أغسطس/آب احتجاجاً على الاعتقالات السياسية في هذا البلد. وتُتّهم الناشطة بإعاقة عمل ضابط شرطة.

من جانب آخر حملت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حلفاء البحرين الغربيين مسؤولية الوضع المتدهور والظروف المفجعة التي تواجه النشطاء في البحرين.

وأفاد موقع (صوت المنامة) أن الباحث المختص بشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة نيكولاس ماك جيهان، أكد أن حلفاء البحرين اختاروا سياسة وصفها بالكارثية لاسترضاء الحكم في البحرين والإذعان له بحسب تعبيره.

كما أكد ماك جيهان أن الحلفاء بقوا صامتين إلى حد كبير في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي تعد بالنسبة لهم أقل أهمية من الناحية الاستراتيجية.

وأوضح جيهان "أن مريم الخواجة تواجه عقوبة السجن، فيما يواجه والدها حكماً بالسجن مدى الحياة"، مشدداً أنه حان الوقت للشجاعة في الوقوف مع أبناء الخواجة والحقوق التي يدافعون عنها.

وأشار ماك جيهان إلى أن الناشطين البحرينيين تحملوا الكثير من وطأة قوانين حكومتهم التي وصفها بالجائرة، معتبرا أن الناشطين قاوموا ذلك كله بعزيمة فولاذية.

البحرين - مواقع