الإعلام تايم تبنى تنظيم "داعش" الارهابي أمس الثلاثاء، في شريط فيديو بث على الانترنت قطع رأس الرهينة الأميركي الثاني، الصحافي المحتجز لديه، ستيفن سوتلوف، ويهدد بقتل رهينة آخر بريطاني الجنسية في حال استمرت الولايات المتحدة وحلفاؤها بقصف مواقع التنظيم في العراق. ويتحدث سوتلوف في الفيديو الذي نشره موقع (site) الأميركي الذي يراقب المواقع الجهادية، عن نتائج السياسة الخارجية الأميركية في أفغانستان والعراق، كما قال الشخص الذي نفذ عملية القتل إنها رد على استمرار القصف الذي نفذته طائرات أمريكية على مواقع لتنظيم داعش في آمرلي وزمار وسد الموصل في العراق.
وفي ختام المقطع يحمل الفيديو تحذيراً بشأن قتل رهينةٍ بريطانيٍ آخر اسمه ديفيد هاينز. من جهته أعلن البيت الأبيض أنه لا يستطيع تأكيد حقيقة فيديو إعدام سوتلوف. في هذه الأثناء، أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بإرسال 350 جندياً إضافياً إلى العاصمة العراقية بغداد "لحماية المنشآت الدبلوماسية الأميركية والموظفين العاملين فيها" وفقاً لما أعلن البيت الأبيض. وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن هذه الخطوة سترفع إجمالي عدد العسكريين الأميركيين المسؤولين عن تعزيز أمن البعثة الدبلوماسية في العراق إلى حوالي 820.
كما أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أميركيين بارزين بينهم وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل سيزورون الشرق الأوسط قريبا "لبناء شراكة إقليمية أكثر قوة" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". العراق - وكالات |
||||||||
|