قتل 3 عناصر من تنظيم القاعدة، أمس الثلاثاء، بغارة جوية لطائرة أمريكية من دون طيّار، استهدفتهم بمحافظة حضرموت في اليمن.
وقال مصدر أمني يمني لوكالة (يونايتد برس إنترناشونال)، إن "3 عناصر من القاعدة قتلوا بغارة جوية لطائرة أمريكية من دون ، أطلقت صاروخين باتجاه سيارة تقلّ 3 من عناصر التنظيم بمنطقة الركبة في غيل باوزير، في محافظة حضرموت".
إلى ذلك اكد مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر أمس لوكالة (فرانس برس)  أن الرئيس عبدربه منصور هادي يمكن أن يبقى رئيسا اذا ما حل موعد انتهاء المرحلة الانتقالية في شباط 2014 دون إنجاز الحوار الوطني، وذلك في ظل تعثر مؤتمر الحوار وعجزه حتى الان عن حسم القضايا الخلافية لاسيما قضية الجنوب وعدد الأقاليم في الدولة الاتحادية.
من جهتها ، استنكرت نقابة الصحافيين اليمنيين إحراق أرشيف صحيفتي " الشارع " و "الأولى " اليوميتين من قبل مجهولين في عمل وصفته بـ"العدائي"، وطالبت الداخلية اليمنية بحماية الصحافيين وتوفير بيئة آمنة للصحافة الحرة.

وقالت النقابة في بيان: "نستنكر إقدام شخصين مجهولين على إضرام النار في أرشيف صحيفتي "الأولى" و"الشارع"، في أسفل بناية مقر الصحيفتين، وفي الوقت الذي كان فيه جميع أفراد الطاقم الصحافي والإداري للصحيفتين متواجدين في مكاتبهم".

وأضافت النقابة: "نستنكر بشدة هذه الجريمة ونطالب وزارة الداخلية سرعة التحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها والمتورطين فيها وإحالتهم للنيابة العامة".

وعبرت عن قلقها البالغ من هذا التوجه الخطير والعدائي تجاه الصحافة والصحافيين، مجددة مطالبتها السلطات بتوفير بيئة آمنة للصحافة الحرة والمسؤولة .

وحملت النقابة وزارة الداخلية "مسؤولية توفير الحماية للزملاء العاملين في صحيفتي الأولى والشارع".

ونشرت صحيفة "الأولى" على صدر صفحتها صورة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي واللواء علي محسن الاحمر وتوسط الصور الملياردير حميد الاحمر من "الاخوان المسلمين" والى جانبه رئيس حزب الاصلاح محمد اليدومي و الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وقالت إن أحدهم هو المتهم باحراق الصحيفة ومحاولة قتل 60 صحفيا وعاملا حرقا.

يشار إلى أن الصحيفتين يملكهما الناشر نائف حسان، وتوجههما ليبرالي، وهما محط سخط مراكز القوى التقليدية في اليمن القبلية والعسكرية والدينية.