العالم العربي

الخليجيون يختلفون على طريقة سفك الدم العربي


الإعلام تايم
أنهى وزراء خارجية ما يسمى "مجلس التعاون الخليجي" اجتماعهم اليوم الأحد 31 أب،  دون الوصول إلى إنهاء خلافاتهم الدبلوماسية مع الدوحة، وذلك على خلفية تنافس بين تلك الدول على دعم تنظيمات وميليشيات مسلحة في عدة دول عربية.
حيث قامت كل من السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر في آذار الماضي بعد توجيه اتهامات لها بـ"نكث وعودها بشأن أمن الخليج"، في إشارة إلى دعم قطر لتنظيم "الإخوان المسلمين" الذي يهدد مصالح كل من السعودية والإمارات في مصر حليفتهم، إضافة لوجود مخططات مبيتة تم الكشف عنها لتدخل الإخوان في الإمارات وهو ما يبدو جلياً في هجوم نائب حاكم دبي للشؤون الأمنية ضاحي خلفان الشبه يومي للتنظيم على حسابه على "تويتر".

كما أن الخلافات هذه تحولت إلى حروب بالوكالة بين كل من المجموعات المسلحة التي تمول من قبل كل من القطبين الخليجيين، وكان ذلك جلياً في ليبيا وما تقوم به قطر من دعم إرهابيين متطرفين،
وهو ما تعارضه السعودية والإمارات حيث قامت الأخيرة بقصف جوي في ليبيا على مواقع تابعة لتلك التنظيمات، إضافة إلى حروب "داعش" و "النصرة" على الساحة السورية وصلت إلى تبادل الاتهامات علناً بين التنظيمين بالتبعية لدول خليجية.

وجائت نتائج الاجتماع الخليجي على غير المتوقع، خاصة بعد زيارة وفد رسمي سعودي على رأسه سعود الفيصل إلى الدوحة، وكان عنوانه العريض هو حل خلافات البلدين.

وكان وزير خارجية الكويت صباح خالد الصباح ار عن تقدم محدود في حل الخلاف القطري الخليجي.
قطر- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11921