العالم العربي

شركة الاتصالات السعودية مركز إعلامي لـ"داعش".. و الأمير المنشق ينتقد "ساند"


الإعلام تايم

أكدت مصادر إعلامية أن شركة الاتصالات السعودية تعتبر أحد أبرز مزودي خدمة الانترنت لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشارت المصادر الى أنه اتضح استعانة أحد أبرز الأسماء المنتمية إلى "داعش" بشركة الاتصالات، صاحب الحساب الذي أسماه "ترجمان الأساورتي" أطلق تغريدة تتضمّن تعليقاً انتقادياً على أحد رجال الدين، فيما أرفق مع التغريدة صورة لشاشة الهاتف النقال الخاصة به، الذي مكن رؤية شعار شركة الاتصالات بكل وضوح.

"داعش" اعتمد حساب الأساروتي مركزاً إعلامياً للتنظيم، بعد تركيز الأساروتي نشاطه عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لخدمة "داعش" إعلامياً، من خلال عمل مقاطع الفيديو العاجلة، للعمليات الإرهابية، التي تعتمد على وضع الإضافات والتأثيرات الصوتية، ما يتطلب تقنية عالية جداً تدل على تخصصه التام في هذا المجال.

مصادر إعلامية سعودية تقول إنه تم محاصرة حساب الأساورتي أربع مرات، إلا أنه قام بإنشاء حساب خامس.

من جهتها، شركة الاتصالات السعودية أكدت أن ما يتعلق بأمور الرقابة وملاحقة المشتركين والقبض عليهم، وما يتعلق بذلك من آليات وسياسات تهدف إلى محاربة الإرهاب والمتعاونين معه، والتسويق له عبر شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر)، ليس من شؤونهم، مطالبة بتوجيه الاستفسارات لمعرفة تفاصيل أكثر، إلى الأجهزة الأمنية.

وأوضحت الشركة أن دورها يقتصرعلى كونها مزوّد خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للمشتركين بفئاتهم كافة في المملكة.

وقال المدير العام للشؤون الإعلامية في الشركة أمجد شاكر، "نقترح توجيه الاستفسارات إلى الجهات المختصة"، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هما المعنيتان بالأمر.

محللون ومراقبون داخل وخارج المملكة، تساءلوا عن صمت الأجهزة الأمنية التي ما توقفت لحظة عن إغلاق حسابات وملاحقة واعتقال، أصحاب تغريدات تويترية، طالبت برفع الرواتب أو تحسين المعيشة، أو السماح للمرأة بقيادة السيارة، أو المطالبة بحرية التعبير في أول دولة ديكتاتورية في العالم.

في جهة ثانية انتقد المشنق عن العائلة السعودية المالكة الأمير خالد بن فرحان على صفحته في (الفيسبوك)، نظام "ساند" الذي أصبح حديث الشارع السعودي، واصفاً النظام بأنه عكس ما يحمل من اسم فهو لا يساند العاطلي عن العمل في القطاع الخاص، و إنما يساند كبار المستفيدين في المملكة و مؤسسة التأمين وحدها.

و رأى الامير خالد بأن النظام فاقد للشفافية ويكتنفه لغموض قائلاً: "وحقيقة يجدر أن تمنح جائزة نوبل الغموض وعدم الشفافية لواضعي هذا النظام"، مشيراً أن صندوق التأمين أصبح فارغاً وأن "نظام ساند" جاء لينقذه على حساب عمال القطاع الخاص في السعودية و أغلبيتهم من العمالة الوافدة و يشكلون نسبة 89% في هذا القطاع.

يشار أن "نظام ساند" هو مشروع تقدم به وزيرالعمل الحالي الدكتورعادل الفقيه ليتم تطبيقه بعد ستة أشهر، وأحد برامج المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الرامية الى تعزيز الأمان الوظيفي لدي موظفي القطاع الخاص، لكنه قوبل بردود أفعال شعبيىة سلبية جداً، لم ترى فيه خيراً و طالبو بمشاركة الحكومة في هذا النظام بدل استقطاع 1% من رواتبهم القليلة.

السعودية - مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11841