العالم العربي

رسالة الفرصة الأخيرة لقطر...


الإعلام تايم

حمل الوفد الوزاري السعودي، أمس الأربعاء، ما أسمته مصادر خليجية رسالة الفرصة الأخيرة في زيارته الى عاصمة المشيخة القطرية الدوحة، مطالباً بتنفيذ تعهدات تميم بن حمد أمير المشيخة في اتفاق الرياض.

وضم الوفد، وزير الخارجية سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن بندر، ووزير الداخلية محمد بن نايف، ومن المنتظر أن يؤدي الوفد بعد ذلك زيارة إلى الإمارات والبحرين.

وتأتي هذه الزيارة بعد تسلم وزراء خارجية دول مجلس التعاون تقريراً عن نتيجة المهلة التي تم منحها لقطر لمراجعة موقفها من التدخل في شؤون جيرانها، وكذلك دعم جماعة الإخوان والتحريض على مصر في وسائل إعلامها وخاصة (قناة الجزيرة).

مراقبون خليجيون رأوا في استخدام الإعلام السعودي لكلمة "أخوية" في وصفها للزيارة، إشارة الى عدم رغبة السعوديين في إظهار الزيارة على أنها غاضبة وأن هدفها الوصول إلى حل ينهي حالة التأجيل المستمرة التي يعمد إليها القطريون في التعاطي مع المطالب الخليجية.

وفي آذار الماضي، كانت السعودية والإمارات والبحرين استدعت سفراءها في الدوحة، في سابقة أولى من نوعها، احتجاجاً على ما وصفته بتدخل قطر في شؤونها.

وبحسب المراقبين، حرب إعلامية مستمرة بين المشيخة والمملكة، فقناة آل ثاني (الجزيرة) عدوة للسعودية من الطراز الأول، كتاباً ومحللين قطريين وإخوان هاجموا السعودية، وبالتالي الإعلام السعودي واجه الهجمات القطرية بالسخرية والتهديد.

عدم التزام قطر بتنفيذ بنود اتفاق الرياض، الذي هو الشرط الوحيد لإعادة السفراء، عزاه محللون ومراقبون الى وجود لوبي قوي من الحرس القطري القديم، المعادي للسعودية مازال يتحكم بالقرار داخل القصر الاميري.

قطر - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11837