الإعلام تايم
دبلوماسي أوروبي في أنقرة وصف تركيا بأنها "أولوية أمنية قصوى" للإتحاد الأوروبي، قائلاً إن "آلاف الأوروبيين دخلوا تركيا في طريقهم إلى سورية ونحن نعتقد أن عدداً كبيراً منهم انضموا إلى الجماعات المتطرفة". وفي مقال على موقع (مونيتور) كتب قدري جورسل، "لو لم تفتح تركيا حدودها مع سورية لـ"داعش"، ولو لم يعبر كل هؤلاء المقاتلين الحدود إلى سورية بأسلحتهم ومعداتهم، ولو لم تستخدم هذه الجماعة تركيا قاعدة لها، لما كانت الدولة الإسلامية قد حشدت كل قوتها الحالية في سورية". من جهتها، نفت تركيا، إيواء مسلحين متشددين أو تسليحهم أو حتى غض الطرف عن وجودهم، لكن المسؤولين يرون الآن خطراً متنامياً على أمن بلادهم، خاصة أن مسلحي "داعش" ما زالوا يحتجزون 49 رهينة من هجومهم على القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية، خلال حزيران الماضي، بمن فيهم القنصل العام وجنود من القوات الخاصة وديبلوماسيون وأطفال. كما يشير المسؤولون إلى لقطات "فيديو" صورت في مدينة الرقة ونُشرت هذا الشهر قال فيها ارهابي من "داعش" إن التنظيم سيحرراستنبول إذا لم تفتح تركيا سداً على نهر الفرات، ما دفع وزيراً في الحكومة للرد "إن تركيا لن تستسلم لمثل هذه التهديدات". مسلح في "الدولة الإسلامية" في سورية قال إن "الدولة الإسلامية هنا لتقيم شريعة الله... وتركيا لا تحكم على أساس الشريعة بل كدولة علمانية"، مؤكداً أن "الأولوية الآن للبنان وسورية والعراق وفلسطين والسعودية ثم تركيا". وقال الديبلوماسي الأوروبي " نطاق الخطر والسرعة التي يتطور بها التنظيم هما ما سيدفعان أي بلد للتصدي للأمر، وتركيا على خط المواجهة مباشرة".
وفي سياق متصل، أعلن نهاد يالنيز، قائد مجموعة مسلحة تابعة للجبهة التركمانية في العراق، أن قواته ألقت القبض على ثلاثة من عناصر تنظيم داعش الارهابي، وعند تفتيشهم اتضح أنهم من عملاء المخابرات التركية. |
||||||||
|