الإعلام تايم

أفادت مصادر إعلامية فلسطينية رسمية أن القيادة الفلسطينية أكدت على ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية، تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.

وفي بيان، جاء عقب اجتماع القيادة، مساء أمس الثلاثاء في مقر الرئاسة في رام الله، أن الرئيس محمود عباس أكد على ضرورة التوافق العربي والدولي على هذه الخطة خلال المرحلة القادمة من أجل ضمان الالتزام بها في سبيل قيام دولة فلسطين بممارسة سيادتها التامة على أرضها وعاصمتها القدس على أساس حدود عام1967 .

كما أكد عباس حسب الخطة أن هذه الخطوات في حال عدم الالتزام بها سوف يتلوها إجراءات عديدة تكفل لدولة فلسطين مكانتها الدولية في جميع المنظمات والهيئات الدولية.

وركزت القيادة في بيانها على احترام قرار وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال، داعيةً إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني، وإلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان.

وأوضح البيان إن سقوط أكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح يجب أن يكون دافعاً قوياً للتعجيل في عملية الإعمار التي تستدعي جهداً استثنائياً من جميع المؤسسات والهيئات الدولية والعربية المعنية.

كما دعت القيادة الفلسطينية مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان الذي لا يزال يغزو وطننا وخاصة في القدس، حيث يستمر الانتهاك الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك في محاولة مخططة ومتواصلة للتهويد والتقسيم.

وكانت مصر قد أعلنت التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يبدأ تنفيذه اعتباراً من مساء الأمس.

وقال بيان عن الخارجية المصرية انه "حفاظاً علي أرواح الأبرياء وحقناً للدماء واستناداً للمبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012 دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف إطلاق نار شامل ومتبادلة بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة والكيان بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار".

وأضاف البيان أن "الاتفاق يشمل أيضاً الصيد البحري انطلاق من 6 ميل واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار".

وكانتقوت الاحتلال شنت عدواناً على قطاع غزة، منذ السابع من تموز الماضي، تسببت باستشهاد 2143 فلسطينياً، وإصابة نحو11 ألف آخرين.

من جهته أمين عام حركة "الجهاد الاسلامي" رمضان شلح، اعتبر مساء الأمس أن المقاومة الفلسطينية انتصرت بعد إعلان القاهرة وبذلك "لا مكان للمفاوضات بعد الآن"، واصفاً اتفاق أوسلو بأنه انتهى، مضيفاً "المقاومة الفلسطينية قالت للعالم إن فلسطين غير قابلة للنسيان.. والجريمة التي ارتكبت بحقها غير قابلة للغفران".

وخلال مؤتمر صحفي عقده في بيروت، توجه شلح إلى الإسرائيليين بالقول "عليكم أن تخجلوا أنكم تعيشون في دولة ترسل أقوى طائرتها لتقتل الاطفال والنساء"، معتبراً أن "الحرب لم تنته بعد وقد تستمر بأدوات وأشكال مختلفة".

يشار أن اتفاق أوسلو تم توقيعه في 13أيلول 1993، وكان أول اتفاقية رسمية مباشرة بين كيان الاحتلال الصهيوني، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

فلسطين - صحف