الإعلام تايم
ورأى الجعفري، أن ذلك يعد تعاوناً مباشراً مع الإرهاب واستخفافاً بقرارات الأمم المتحدة نفسها.
كما انتقد اجتماع الرياض الذي لم تدع إليه سورية والعراق الدولتان المعنيتان، بينما يراد منه التعاون للجم الإرهاب على أراضيهما. كما يطالب القرار "بنزع سلاح وتفكيك "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وجميع الكيانات والأفراد المرتبطة بتنظيم القاعدة بشكل فوري ووقف الأعمال الإرهابية". وكانت دمشق أعلنت عبر وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ترحيبها بالقرار واستعدادها للتعاون والتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب على أن يتم ذلك عبر الحكومة السورية.
ورأى المعلم أن أي عمل عسكري لمكافحة الإرهاب خارج إطار التنسيق مع الحكومة السورية هو بمثابة عدوان.
|
||||||||
|