ذكرت صحيفة (القدس العربي) أن مصادراً كويتية مطلعة على هامش اجتماعات القمة العربية الافريقية أكدت وجود خلاف يهدد تماسك مجلس التعاون الخليجي بين السعودية ومشيخة قطر. 
وقالت المصادر نفسها والتي رفضت كشف هويتها أن دولة الكويت تعمل على تخفيف الاحتقان الناجم عن هذا الخلاف بين الرياض والدوحة.
كما أعربت المصادر الكويتية عن قلقها من أن هذا الخلاف قد يلحق ضرراً بكيان مجلس التعاون الخليجي ويؤثرعلى تماسكه.

وتحت عنوان "السعودية تهدد بطرد قطر من مجلس التعاون الخليجي" كانت مواقع إخبارية تداولت قضية الخلافات السعودية القطرية وفق ما كشفته مصادر خاصة  قبل أيام عن نية السعودية في إخراج قطر من مجلس التعاون الخليجي والإطاحة بها إن لم تتوقف عن التدخل في الشؤون السعودية.
في التفاصيل قالت المصادر إن الأميرالكويتي تلقى اتصالاً هاتفياً من ملك السعودية، أبلغه فيه بإيصال رسالة إلى أمير قطر مفادها "إذا لم تتوقف قطر عن التدخل في الشؤون السعودية، فسوف تقود المملكة حصاراً بحرياً وبرياً وجوياً ضدها وصولاً إلى إخراجها من مجلس التعاون الخليجي".
الأمير الكويتي كان قد كشف عن المكالمة وما دار فيها بينه وبين الملك السعودي، خلال اجتماعه مع رئيس حكومة بلاده ورئيس مجلس الأمة، معرباً عن انزعاجه من طلب الإبلاغ وقال إنه ليس موظفاً لدى السعوديين، وبعد إلحاح من الملك عبدالله، جرى اتصال بين أمير قطر وأمير الكويت وأبلغه برسالة الملك.
ومؤخراً نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصدر أن "بندر بن سلطان" رئيس جهاز الاستخبارات السعودية، سخرمن قلة عدد سكان قطروقناة الجزيرة وأن الدوحة ليست سوى 300 شخص وقناة فضائية فقط لا غير!.
هذه التصريحات قوبلت برد فعل عنيف من قبل وزير الخارجية القطري خالد العطية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".

يشارالى أن الخلافات القطرية السعودية تعود لثمانينات القرن الماضي، عندما أغلقت السعودية منفذاً بين قطر والامارات يقع في أراضيها للحفاظ على سيادتها، وفي عام 1992 قتلت قوات آل سعود في مخفر الخفوس الحدودي القطري 2 من قوات آل خليفة وأسرت عنصراً آخر.