الإعلام تايم
أعربت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس عن أسفها مما أسمته التسييس المفرط للوضع حول قافلة الإغاثة الروسية إلى مناطق شرقي أوكرانيا.
وقالت آموس في حديث مع (RT ) السبت 23 آب: "أنا في غاية الأسف كون الوضع حول قافلة المساعدات الإنسانية الروسية قد سيس بشكل كبير. وآمل بألاّ يتكرر ذلك لاحقاً".

وأضافت أن الأمم المتحدة تعترف بصعوبة الوضع الذي يعيشه سكان أوكرانيا، مشددةً على ضرورة أن لاتتعرض المسائل الإنسانية  للتسييس.

وأوضحت: "أعتقد أن هناك قضايا سياسية بين أوكرانيا وروسيا يجب الاهتمام بها. أما ما يتعلق بالناحية الإنسانية للمسألة فمن المهم عدم تسييسها".

وتابعت: "من المهم في العمل الإنساني أنه مستقل ومحايد ويكمن في مساعدة الناس".
من جانبها، أعلنت المستشارة الالمانية انجلا ميركل في كييف عن استعداد البلدان الغربية تقديم قروض بملايين كثيرة إلى أوكرانيا، مؤكدة أن لا حديث حول عقوبات جديدة ضد روسيا.
فيما أفادت وكالات الأنباء الروسية أن جميع شاحنات القافلة الروسية التي نقلت مساعدات إنسانية إلى شرقي أوكرانيا عادت إلى أرض الوطن.
وأضافت المصادر أن القافلة وصلت إلى مدينة دونيتسك الروسية من مدينة لوغانسك الأوكرانية على عدة مراحل، مضيفةً أن قوات الدفاع الشعبي لـ "جمهورية لوغانسك الشعبية" كانت تقوم بضمان أمن سير القافلة في الأراضي الأوكرانية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تأمل بأن تكون واشنطن حازمة في تصريحاتها ليس فقط بشأن نقل المساعدات الروسية إلى شرق أوكرانيا بل وحيال وقف إطلاق النار في هذا البلد.

كما أضافت نائبة رئيس دائرة الإعلام للخارجية الروسية ماريا زاخاروفا السبت 23 آب، إنه من الغريب جداً أن واشنطن التي تملك ترسانة كبيرة من المعدات التقنية تعتمد عليها دائما لا تعرف حتى الآن أن القافلة الإنسانية الروسية قد غادرت الأراضي الأوكرانية وتتواجد حالياً في الأراضي الروسية".
كييف- وكالات