نافذة عالمية

شرطة أردوغان تستخدم الغازالمسيل للدموع وخراطيم المياه في أضنة


الإعلام تايم
ذكرت صحيفة (سوزجو) التركية 23 أب، أن شرطة اردوغان استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين، كانوا يحتجون على مقتل مواطن على يد قوات شرطة في بلدة سيهان التابعة لأضنة جنوب البلاد.
موضحةً أن المتظاهرين ألقوا خلال المظاهرة زجاجات حارقة على إحدى مركبات الشرطة ما أدى إلى احتراقها كما رشقوا قوات الشرطة بالحجارة.
كما أقام متظاهرون آخرون الحواجز على مدخل بلدة وارتو التابعة لمحافظة موش، وألقوا الزجاجات الحارقة على مبنى فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وأغلقوا الطريق بين بلدتي وارتو وكارلي، ثم انتقلوا إلى مركز بلدة وارتو بعد العملية الأمنية التي نفذتها قوات الشرطة، بهدف ترويع سكان البلدة الأمر الذي دفع سكان البلدة إلى إغلاق محالهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في بلدة جزره التابعة لمحافظة شيرناك، استخدمت شرطة أردوغان أيضاً الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وقطع الطريق أمام حركة المرور.
من جهة ثانية، نظمت جمعيات ثقافية تركية مظاهرة احتجاجية في مدينة اسطنبول للتنديد بجرائم تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.
ودعا المشاركون في المظاهرة إلى دعم شعوب الشرق الأوسط، التي تتعرض للاعتداء والمجازر على يد التنظيم الإرهابي داعش.
يذكر، أن الأوساط السياسية والشعبية التركية، تشهد تصاعداً في حالة الغضب والنقمة تجاه سياسات أردوغان، وذلك في ظل محاولاته المستمرة، لتشديد قبضته الاستبدادية، وفرض سلطته على مختلف مفاصل الحكم فى الدولة، وخاصة بعد انتخابه مؤخراً رئيساً لتركيا.
وفي مقال للكاتب التركي صباح الدين اونكيبار، أورد فيه بعض أسباب ترشيح داود أوغلو لمنصب رئيس الوزراء، موضحاً أن داود أوغلو هو " الشخص الوحيد القادرعلى مقاومة ضغوط العالم الخارجي، لأن أردوغان حدد جميع السياسات الخارحية معه، وهما شريكان في جميع الأخطاء المرتكبة في السياسة الخارجية".
وأضاف إن " داود أوغلو على سبيل المثال شريك في قرار التعاون مع إرهابيي ومرتزقة داعش واستخدام السلاح الكيميائي في سورية، والقرارات المتخذة في الداخل، والتي وثقتها أجهزة الاستخبارات الغربية، وبالتالي لايستطيع الغرب اتخاذ قرار الإعدام بحق أردوغان لوحده، عبر اتهامه بهذه الجرائم وينبغي عليه أن يستهدف جميع تركيا، حسب رأي الكاتب.
من جانب أخر،  قال ارسين قلايجي أوغلو عضو الهيئة التدريسية في قسم العلاقات العامة بجامعة سابانجي التركية، إن استمرار أردوغان في شغل منصب رئيس الوزراء بعد إعلان الهيئة العليا للانتخابات عن انتخابه رئيساً للجمهورية رسمياً ، يبرهن على أن تركيا تواصل طريقها مع نظام تعسفي وجبروتي ومتعجرف يتجاهل الدستور.
استنبول- وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=11664