الإعلام تايم

دعت بريطانيا و فرنسا وألمانيا أمس الجمعة 22 آب لإنشاء آلية للمراقبة والتحقق من أية هدنة يتم التوصل إليها لاحقا بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن الدولي شريطة عدم نشر أسمائهم إن الدول الثلاثة تناقش هذا الاقتراح الذي تم طرحه ضمن مسودة قرار أعدته هذه الدول مع عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي ومن بينها الولايات المتحدة والأردن بالإضافة إلى إسرائيل ومصر غير العضوين في مجلس الأمن.
وقال سفير بريطانيا في الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي مارك لايال غرانت أمام الصحفيين:"الدول الأوروبية الثلاثة تناقش مع الأعضاء الآخرين في المجلس عناصر قرار. نأمل اتفاق المجلس على مسودة قرار واحدة يمكن إقرارها بسرعة. هذا ما نعمل عليه".
وأفاد دبلوماسيون إن الدول الأوروبية الثلاث تبادلت أفكاراً بشأن التوصل لهدنة دائمة في ضوء المخاوف من احتمال نشوب صراع مطول يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة.
وقالوا إن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة أشارت إلى أن احتمال قيام مجلس الأمن بتحرك للمساعدة في إنهاء حرب غزة فكرة جيدة.
ويتضمن الاقتراح البريطاني الفرنسي الألماني دعوة لمجلس الأمن "لإنشاء مهمة مراقبة وتحقق دولية" ستقوم بالتحقيق في انتهاكات وقف إطلاق النار وإبلاغ مجلس الأمن والمساعدة في حركة الناس والبضائع من وإلى غزة والعمل كحلقة اتصال.
وكان الأردن قد قدم من جهته مسودة قرار لوقف إطلاق النار ولكنها لم تتضمن آلية للمراقبة وهو ما يقول دبلوماسيون في مجلس الأمن إنها إحدى نقاط الضعف الرئيسية في قرار وافق عليه المجلس في 2009.
وقال لايال غرانت: "لدينا وجهات نظر قوية فيما يتعين اشتماله في أي قرار"، مشيراً إلى أنه يجب أن يدعو إلى "آلية مراقبة وتحقق دولية وموثوق بها ويحدد معايير واضحة لوقف دائم لإطلاق النار.

نيويورك - وكالات