العالم العربي

بري لن يبقى صامتاً .. ومدير الأمن العام إلى قطر وتركيا


الإعلام تايم

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني  نبيه بري، أنه يُمهل لكنه لن يبقى ساكتاً، رافضاً التمديد لمجلس نواب لا يجتمع ولا يعمل.

ونقلاً عن مصادر نيابية، أفادت  أن الرئيس بري عرض أمام النواب الاوضاع المتردية في البلاد، والتعطيل الذي يطال كل المؤسسات، وخاصة ملف رئاسة الجمهورية الذي لم يطرأ عليه أي جديد.

أمنياً.. بقيت الانظار متجهة الى الاوضاع الامنية المضطربة وعودة الاجراءات الامنية المشددة في العديد من المناطق في ظل معلومات عن رصد مكالمات هاتفية لعناصر إرهابية بضرورة تحريك خلاياها النائمة.

وأشارت المعلومات الى أن بعض سجناء روميه هم من يقومون بإدارة العمليات الارهابية وصولاً إلى الحدود اللبنانية - السورية، وحتى الإشراف على ملف المخطوفين العسكريين، وأن المشرف على العمليات شخص يمني يلقب أبو ترابي".

في ملف المخطوفين من عناصر الجيش والأمن، قالت المصادر الإعلامية أنه لن يكون مبادلة  عسكريين بإرهابيين، فالدولة لا تفاوض إرهابيين ولا تقايضهم.

 وفي جديد الملف تم تكليف مديرعام الامن العام اللواء عباس ابراهيم بالسفرإلى تركيا وقطر لمتابعة هذا الملف الدقيق، مع الدولتين، حيث عاد اللواء ابراهيم من تركيا ظهر أمس الأربعاء 20 أب بعد جولة اتصالات مع المسؤولين الاتراك للافراج عن المخطوفين، علماً أن أهالي المخطوفين كانوا قد طالبوا اللواء ابراهيم القيام بهذه المهمة الانسانية في ضوء نجاحه في الافراج عن راهبات معلولا.

وأشارت معلومات إلى ان الاتصالات متوقفة الأن بين الحكومة والخاطفين عبر هيئة العلماء المسلمين، وأن شروط داعش تختلف عن شروط النصرة.

ففي الوقت الذي تطالب فيه داعش بقايضة العناصر السبعة المخطوفين لديها باطلاق سجناء في روميه، تطالب النصرة التي تحتفظ بباقي المخطوفين بالإفراج عن المعتقلين في العملية الأخيرة في عرسال بالإضافة إلى الجرحى، ولذلك فإن الاتصالات متوقفة بإنتظار جواب الحكومة اللبنانية على مطالب داعش والنصرة.

لبنان - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11600