الإعلام تايم

بعد تقديمها الدعم الكامل بالمال والسلاح، و بعد أن خرج المارد من قمقمه ليتجاوز المهام التي خلق لأجلها، بدأت الولايات المتحدة الامريكية  تتلمس خطورة التنظيمات التي أوجدتها و رعتها الى أن بدأت تشكل خطراً عليها، حيث أعلنت واشنطن نيتها تنظيم قمة في إطار الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر إجراؤها في أيلول في نيويورك لمناقشة مشاركة المقاتلين الأجانب في النزاعات الإقليمية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف يوم الأربعاء 20 آب إن "الرئيس أوباما سيستضيف قمة مجلس الأمن" من أجل "التركيز على الخطر الجدي الذي يمثله المقاتلون الأجانب،" مضيفةً أن هذه القمة من المخطط إجراؤها بعد 22 أيلول.

وتابعت أن الجانب الأمريكي يعمل حالياً بالتعاون مع الشركاء في الأمم المتحدة على مشروع "قرار يهدف إلى الرد على هذه الظاهرة والإشارة إلى ضرورة وضع آليات من قبل الدول" لمواجهة مشاركة المقاتلين من الدول الأخرى الى النزاعات الإقليمية و"تجنيد الموارد" في هذا الاتجاه.

وأشارت هارف إلى أن الأوضاع الحالية في سورية والعراق أظهرت الخطر الملحوظ بشكل واضح من وجهة النظر الأمريكية، لافتة إلى أن نحو 12 ألف من المقاتلين الأجانب وصلوا الى هاتين الدولتين بحسب تقييم الاستخبارات الأمريكية.
واشنطن- وكالات