قتل 12 جندياً مصرياً، وأصيب ما لا يقل عن 24 آخرين اليوم الأربعاء، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلتين لنقل الجنود على الطريق الواصل بين رفح والعريش بشمال سيناء، وفق ما صرح مسؤول أمني.

المسؤول الأمني المصري أكد أن التفجير الذي تم بواسطة سيارة مفخخة، استهدف جنوداً كانوا في أكثر من حافلة عائدين إلى ذويهم.

ويعد هذا واحداً من أعنف الهجمات التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ كثف مسلحون يتبنون فكر تنظيم القاعدة هجماتهم بعد عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في تموزالماضي إثر احتجاجات شعبية حاشدة.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أمس الثلاثاء، مقتل شخص متأثراً بجراحه فيما أصيب 31 آخرين نتيجة الاشتباكات التي دارت في ميدان التحرير بين أفراد الشرطة ومجموعة من المحتجين بعد محاولتهم اقتحام مبنى جامعة الدول العربية القريب من الميدان.

وكانت قوات الشرطة قد فرقت بالغاز المسيل للدموع مئات المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة بعد مناوشات واشتباكات بين عناصر من الإخوان تجمعوا لإحياء ذكرى أحداث "محمد محمود" ومناصرين للجيش كانوا يقومون بمسيرة قريبة من ميدان التحرير.

فيما أكدت هيئة الإسعاف المصرية أن عدد المصابين في اشتباكات الذكرى الثانية لأحداث "محمد محمود"، بالقاهرة والمحافظات، بلغ 42 مصاباً.