نافذة على الصحافة

"الدولة الإسلامية" تعدم صحفياً أمريكياً


الإعلام تايم
نشر "تنظيم الدولة الاسلامية" فيديو يدعي أنّه للصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان مفقوداً في سورية منذ عامين، وهو جاثياً على ركبتيه في بيئة تشبه بتضاريسها الصّحراء وبجانبه رجلٌ مسلحٌ ينتمي "للدولة الاسلامية"، وهو يقوم بقطع رأسه كردٍ مباشرعلى هجمات الولايات المتحدة الامريكية ضد جماعتها في العراق، ومهدداً بحياة صحفي اخر.
في شريط الفيديو، والذي ُوجّه كرسالة لأمريكا، ردد فولي عبارات على ما يبدو كان مجبراً على قولها، داعياً الشعب الأمريكي بالثورة ضد الحكومة الأمريكية الّتي كانت سببا في مقتله، وبأنّه  نادم على كونه امريكياً.
في حين هددّ القاتل، الذي تحدّث بلكنة بريطانية، الرئيس الأميركي أوباما، قائلاً "إن أية محاولة من قبلك لمنع "المسلمين" من حقهم الطبيعي في الحياة تحت ظل الخلافة الاسلامية سيكلفك حياة مواطنيك، حيث أننا لم نعدم في السابق اي مواطن أمريكي"، مضيفاً بأنّ حياة هذا الأمريكي تعتمد على قرارك التالي، مشيراً بإصبعه  الى الصّحفي الأمريكي المخطوف في عام2013 "ستيفن جول سوتلوف".
هذا ورفض الّرئيس الامريكي باراك أوباما التعليق على الفيديو حتى تثبت صحته، مؤكدّاً ان مثل هذه الافعال الانتقامية ضد المواطنين الأمريكيين من شأنها تعقيد تورط الولايات المتحدة الامريكية في العراق.
وبحسب البيت الابيض، فإن هذا الفيديو، في حال تم التحقق من صحته، سوف يسبب الرعب بين مواطني الولايات المتحدة الامريكية ".
وفي سياق متصل، طالبت والدة فولي المجاهدين بتحرير بقية المخطوفين، مؤكدةً بأن لا ذنب لهم في السياسة الامريكية تجاه سورية، العراق، او اي مكان آخر.
"لم ينتابنا شعور بالفخر تجاه ولدنا جيم أعظم مما ينتابنا الآن، لقد دفع حياته مقابل نقل المعاناة الحقيقية للشعب السوري".د
ترجمة - رشا غانم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=11561