العالم العربي

تمديد الهدنة 24 ساعة بين الفلسطينين و العدو الإسرائيلي


الإعلام تايم

توصل الجانبان الفلسطيني و الاحتلال الإسرائيلي إلى تمديد الهدنة الحالية لمدة 24 ساعة إضافية قبل نحو ساعة من انقضاء تهدئة لخمسة أيام تنتهي منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء بغية التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وتشيرالتوقعات الى أن الاتفاق القادم سينص على إزالة المنطقة العازلة بين إسرائيل والقطاع وفتح كل المعابر مع قطاع غزة بدون قيود، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بالتعاون مع السلطة الفلسطينية
ويقضي الاتفاق أيضاً بتوسيع مسافة الصيد البحري في القطاع إلى 12 ميلاً.
صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية كانت قد نقلت عن مصادر فلسطينية يوم الاثنين 18 آب أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى اتفاق مبدئي يقضي بتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين دعت الأمم المتحدة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم.
وقال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري إن الأمم المتحدة تأمل في أن يتوصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار أو تمديد الهدنة قبل حلول منتصف الليل.
كما شدد سيري على ضرورة إنهاء حصار قطاع غزة وبناء مستقبل أفضل لسكان القطاع، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية تقديم ضمانات فلسطينية للحكومة الإسرائيلية من أجل الحفاظ على أمنها الداخلي.
وأضاف المنسق الأممي أن "توقيع الهدنة الأخيرة مكن من تقديم مساعدات عاجلة للمدنيين في غزة، كانوا في أمس الحاجة إليها".
و قبل التوصل إلى تمديد الهدنة، قالت مصادر فلسطينية مطلعة على مفاوضات القاهرة، إن وفد التفاوض الفلسطيني في القاهرة وافق على صيغة اتفاق من ثمانية بنود لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
مصادر مصرية مطلعة أرجعت تمديد الهدنة، رغم التوصل إلى هذا الاتفاق، إلى إفساح المجال أمام الجانب الإسرائيلي لمناقشة صيغة الاتفاق، ومن ثم إبلاغ مصر بالرد، خاصة مع انعقاد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية حتى وقت متأخر الإثنين لمناقشة هذه الصيغة.
وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن الاتفاق ينص على موافقة الفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مقابل تطبيق القضايا التي تم التوافق عليها، وهي: فك الحصار عن غزة وفتح المعابر ودخول مواد البناء تحت رقابة دولية، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد لله، وتوسيع مساحة الصيد البحري، مع استئناف البحث بعد شهر من توقيع الاتفاق بشأن قضيتي الميناء والأسرى.

فلسطين المحتلة - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11502