العالم العربي

علي ..حذرنا اللبنانيين من عرسال لكنهم لم ينتبهوا


الإعلام تايم

أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الى أن ما حدث في عرسال كانت له مقدمات، وكان هناك غضّ نظر عن دخول الارهابيين اليها، ونحن حذّرنا الجهات المعنية من ذلك لكنّها لم تتنبه.

 وفي حديث لقناة (الميادين) لفت علي الى أن الكثير من المسؤولين كانوا يعلمون بوجود المسلحين في عرسال وأنهم هم من كانوا يرسلون المتفجرات والسيارات المفخخة.

وأكد السفير علي أن "مصلحة لبنان اليوم هي التنسيق بين الحكومتين والجيشين والدولتين السورية واللبنانية".

وفي قضية المخطوفين من عناصر الجيش اللبناني تسلّمت ما تسمى "هيئة العلماء المسلمين" في لبنان عنصرين من قوى الامن الداخلي كانا مخطوفين من قبل المجموعات الارهابية في جرود عرسال.

وأشارت المعلومات الى أن الخاطفين الداعشيين هددوا في آخر اتصال لهم حول عزمهم القيام بخطوة ما في حال استمرار الجانب اللبناني في سياسة التسويف وعدم تحقيق المطالب، محذرين من أن التأخير الحاصل في المفاوضات سينعكس سلباً على الملف، واعدين بمفاجأة بالتزامن مع نشر شريط فيديو صادم للرأي العام اللبناني في حال لم يتم الافراج عن الاشخاص الذين قدمت لائحة باسمائهم وفي مقدمتهم الإرهابي عماد جمعة.

 وأكدت المعلومات أن "مجموعة أبو حسن الفلسطيني" الموالية لداعش تحتجز 7 جنود من الجيش وهي التي أرسلت (فيديو) لهم لرئاسة الحكومة، وقد تسلّمت أيضاً 4 عناصر إضافيين من إحدى المجموعات المسلحة وبهذا يكون عدد الأسرى 11 أسيراً، وتبّين أنه من بين مطالبها الافراج عن 10 موقوفين سلّمت لائحة بأسمائهم الى الجهات المختصة.

 هذا وكان رئيس الحكومة تمام سلام أكد أمام أهالي العسكريين المخطوفين أن الجهود الممكنة تبذل لتأمين الافراج عنهم، مشيراً الى أن الدولة لا تفرط بمصير أبنائها ولن تتخلى عنهم، وشدد على أن الجهود التي تبذل يجب أن تحاط بكثير من الدقة والعناية والتكتم لعدم تعريضها للخطر.

في جهة ثانية طالب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكتل السياسية ونواب الامة في لبنان بالكف عن مخالفة الدستور في عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وعدم انعقاد المجلس النيابي في حالة دائمة كهيئة انتخابية، وعن المخاطرة في مصير لبنان وتفكيك أوصاله.

وقال خلال قداس الاحد في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، "إننا نشكر الله على عمل الحكومة، وبخاصة على دعمها الكامل للجيش اللبناني الذي نهنئه بانتصاره على تنظيم "داعش" ومعاونيه الإرهابيين في معركة عرسال.

وختم الراعي قائلاً: "معكم نصلي إلى الله من أجل السلام في سورية والعراق، وحل النزاعات بالمفاوضات السلمية، بحيث يأتي السلام عادلا وشاملا ودائما، ويتمكن النازحون من العودة الى أوطانهم وبيوتهم. كما نصلي من أجل السلام في فلسطين وحل قضيتها بإقامة دولة فلسطينية، عملا بمبدأ الدولتين، وتأمين عودة اللاجئين الفلسطينيين الى أراضيهم الأصلية، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في فلسطين ولبنان وسورية".

لبنان - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11441