العالم العربي

رغم الاتفاق على هدنة جديدة..غارات جوية صهيونية على قطاع غزة


الإعلام تايم

شنت مقاتلات حربية صهيونية منتصف الليلة الماضية، غارات على قطاع غزة عقب بدء هدنة جديدة لخمسة أيام بين كيان الاحتلال الصهيوني والفصائل الفلسطينية.

مصدر أمني في في غزة قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن "اثنتين من الغارات استهدفتا أراضي زراعية خالية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما استهدفت غارتان أخريان أراضي خالية في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة".

وفي وقت لاحق، الخميس، سمعت صافرات الإنذار في معبر كرم أبو سالم ومنطقة أشكول.

ووافقت الفصائل الفلسطينية ووفد كيان الاحتلال على تمديد التهدئة الحالية في غزة، التي تنتهي منتصف ليل الأربعاء، إلى خمسة أيام إضافية، حسبما صرح رئيس الوفد الفلسطيني في المفاوضات عزام الأحمد.

وقال الأحمد في تصريحات صحفية مساء أمس الأربعاء:" اتفقنا على تمديد الهدنة خمسة أيام حتى مساء الاثنين المقبل بدلاً من 72 ساعة".

وأوضح أن عدم مكوث الوفد الصهيوني بشكل متواصل في القاهرة، حال دون التوصل إلى اتفاق نهائي، لكنه قال إنه " تم الاتفاق على كثير من النقاط لكن هناك بعض القضايا العالقة التي تتعلق بالأمن ورفع الحصار عن غزة".

كما تحدث الأحمد عن اتفاق بعقد مؤتمر دولي للمانحين في القاهرة من أجل إعادة إعمار غزة. بدلا من عقده في النرويج.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه إنه "تم التوصل الي تمديد للتهدئة القائمة لمدة خمسة أيام إضافية بهدف إتاحة المزيد من الوقت لمواصلة المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة للتوصل لاتفاق سلام شامل ودائم وإتاحة الفرصة لمواصلة التفاوض حول القضايا المطروحة التي تهم الشعب الفلسطيني وبما يحقن دماء أبنائه ويحقق تطلعاته المشروعة".

وكانت مصادر إعلامية في غزة أفادت بحشد جيش الاحتلال الإسرائيلي لقواته في مناطق قريبة من الحدود مع قطاع غزة.

وكانت ورقة قدمت إلى الجانب المصري والذي نقلها بدوره إلى الجانب الفلسطيني، وُصفت بالسيئة والرديئة، حيث وصلت الرسالة بلغة الوعيد وهو ما رفضته المقاومة، بحسب معلومات خاصة لتلفزيون (الميادين).

الورقة لم تذكر أي شيء عن معبر رفح، أما بشأن المعابر الأخرى فشددت على أن فتحها مرهون باتفاق تفصيلي مع السلطة الفلسطينية، من دون أي جدول زمني واضح.

وتفادت الورقة أي حديث عن تسهيل دخول رواتب الفلسطينيين إلى غزة، كما رفضت  إلغاء المنطقة العازلة شمال وشرق القطاع، وتحدثت عن إلغاء تدريجي ضمن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.

الورقة رفضت منح أهل غزة الصيد على عمق 12 ميلاً واعتبرت مطالب المقاومة  بإطلاق سراح الأسرى وفتح ميناء ومطار، مؤجلة وليست ذات أولوية.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال ستقوم بمساعدة السلطة على إعادة إعمار غزة، ما اعتبرته المقاومة تخطيطاً لعودة إسرائيل إلى غزة من بوابة الإعمار.

من جهتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وجهت رسالة بالعبرية إلى الإسرائيليين، طالبتهم فيها بأن يسألوا رئيس وزرائهم إن كان يملك الشجاعة للكشف عن مصير ضابط الهندسة ساني تومن يرون.

كذلك حذرت الكتائب من أنه لا أمن للإسرائيليين اذا لم يعش الشعب الفلسطيني بحرية واستقلال.

يشار أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، خلف 1959 شهيداً و نحو 10000 جريحاً، بحسب مصادر طبية في غزة.

غزة - وكالات - مواقع

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11337