العالم العربي

إثر خروجه عن صمته وفضح أخيه سعد.. انفجار يستهدف منزل بهاء الحريري


الإعلام تايم

وقع انفجارقرب منزل بهاء الدين الحريري نجل رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري في طرابلس وذلك بعد خروجه عن صمته وفضحه أخيه سعد الذي تصدرالمشهد السياسي لتيار المستقبل منذ اغتيال والدهما في2005 .

واقتصرت أضرارالانفجار الذي نجم عن قنبلة زرعت بجانب المنزل على الماديات فيما تعمل الأجهزة الأمنية على كشف ملابسات الحادث والقبض على الفاعلين.

وذكرت مصادر لبنانية مطلعة أن حرباً غيرمعلنة تدور بين بهاء النجل الأكبر لرفيق الحريري وشقيقه سعد، مؤكدةً أن الشيخ بهاء وجه انتقادات لاذعة الى أخيه سعد واتهمه بالعمل لحساب قوى خارجية من أجل إدخال لبنان في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار.

وأوضحت هذه المصادر أن مقربين من بهاء الحريري نقلوا عنه قوله إن سعد الحريري مستعد أن يحرق بيروت إرضاء للسعودية، و لهذا السبب دخل في خلاف مع كل أفراد العائلة متوقعة أن يتصاعد هذا الخلاف داخل عائلة الحريري خلال الفترة القادمة وأن يخرج الى العلن.

وأوضح بهاء الحريري أن العائلة تركت سعد يسرق الزعامة بعد أن "هدّدنا بندر بن سلطان بأنه وحلفائه الإسرائيليين والأميركيين لن يؤمنّوا للعائلة ولأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد".

وأضاف بهاء الحريري فجعت أنا وكل من كان قريباً بتصرفات أخي.. أخي صار مجرد صورة لابن رفيق الحريري أما القرارات فيتخذها ثلاثة بندر وتركي الفيصل وشقيقه الخبيث.. لن أعود الى بيروت لأنّ أخي سيحرق بيروت لانه يستمع للعملاء لاللعقلاء.. السنيورة يضحك عليه بكلماته المعسولة" .

وتابع أخي طمّاع وغبي.. غبي في السياسة كما كان غبياً في الرياضات.. قد طرد نازك أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال.. حسن صبرا وبشكل مهين عبر صفحات المجلة الصفراء "الشراع" التي تهجّمت عليها وعلى بناتها ونسب اليها ما لا يعتبرالا خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه.

وكانت وسائل الإعلام العربية والغربية التي اشتركت في سفك الدم السوري، هاجمت الإعلام السوري قبل أيام عندما وصف سعد الحريري بأنه"ببغاء يردد ما يقوله له النظام السعودي"

وكان الحريري فضّل أن يكون ناطقاً باسم النظام السعودي على أن يساند جيش بلاده في مواجهة الإرهاب، الذي تعرض له الجيش اللبناني في عرسال في الأسبوع الماضي.

لبنان - مواقع

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11319