أحوال البلد

برعاية الرئيس الأسد.. العطار تفتتح معرض فلسطين


الإعلام تايم
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية مساء اليوم الاثنين 11 آب/ أغسطس معرض فلسطين في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وتضمن المعرض مجموعة صور ضوئية مختلفة للقدس تعبر عن عراقة تاريخها المجيد كمأذنة باب الغوانمة شمال الحرم الشريف والمتحف الذى نهبه الصهاينة وباب الرحمة وقبة الصخرة وبعض المشافى والحائط الجنوبى للمسجد الأقصى ومجموعة خرائط تبين الحدود الحقيقية لفلسطين، إضافة إلى بعض المدن الأخرى كيافا وحيفا وغزة والحفريات التى يقوم بها الصهاينة تحت المسجد الأقصى وبعض الشركات الصناعية وصورا ضوئية تجسد ضرب الأطفال والأبرياء.
وقالت الدكتورة العطار في كلمة لها خلال افتتاح المعرض "أحييكم باسم السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية.. الرئيس الرافض للاستسلام والمساومة والحلول المجحفة والذي يرى في نضالنا المشترك أمثولة وطنية قومية تدخل في سياق التاريخ.. أمثولة تاريخ لأنها معركة وجود وتحرير وانتصار للقضية الفلسطينية ضد الذين يريدون القضاء عليها".
واستغربت الدكتورة العطار "تحدث بعض الدول العربية وسياسييها عن العلاقات المميزة مع الدول التي تقهر شعوبنا وتعتدي على أوطاننا وتنتهك حقوقنا وتدعم عدونا وتسمنا بالإرهاب الذي يمارسه هذا العدو وباشد اشكاله همجية واجراما وترفض تفهم الفرق الكبير بين هذا الارهاب الذى يمارس علينا وبين النضال التحرري الذي نأخذ به".
ولفتت إلى أن ما يجري في غزة لم يكن أبدا صراعا بين طرفين متوازيين مختلفين بل "اغتصاب وعدوان من هم طرف لا يملك حقا ولا انتماء ولا تاريخا على شعب آمن هم.. نحن أصحاب الحق والأرض والتاريخ والتراث وبسلطان قوى الهيمنة وما تملكه من امكانات حربية وعسكرية وفقدان لحس العدالة".
وأشارت إلى أن سورية بقيادة الرئيس الأسد متمسكة دائما بالثوابت من مبادئنا وبقوميتنا العربية وهي تنطلق في كل المجالات من المنطلق القومي نضاليا واجتماعيا وثقافيا.
واختتمت كلمتها بالقول إن التاريخ يشهد "أننا نعايش مآسينا بشجاعة وصبر ونحزن ولكن لا نجزع ويظل موقفنا هو الموقف الموحد الشجاع الصامد بقيادة رئيسنا الذى نحيى فيه ثوابته المبدئية وإيمانه الواثق بامته وبكفاح جيشنا المستميت دفاعا عن الوطن الغالي وبصمود شعبنا ورائع تضحياته عن كل شبر من أرضنا".
حضر المعرض عضو القيادة القطرية للحزب يوسف أحمد ووزراء التعليم العالي الدكتور مالك علي والتربية الدكتور هزوان الوز والثقافة الدكتورة لبانة مشوح والإعلام عمران الزعبي في حكومة تسيير الأعمال والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وعدد من الامناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الوطنية والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية والأدباء وشخصيات وطنية لبنانية.
وفي تصريح للصحفيين على هامش المعرض رأى الدكتور الحلقي أن المعرض بمثابة وثيقة تاريخية تجسد القضية الفلسطينية ومآسيها من بدايات القرن السادس عشر مرورا بالمؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 وحتى يومنا هذا، لافتاً الى ان لوحات المعرض تعكس ما تعرض له الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة اليوم من معاناة وتضحيات جراء الهمجية الوحشية للكيان الصهيوني وجرائمه بحقهم التي تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأكد الدكتور الحلقي أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي على مر العصور والأزمان.
وقال السفير الفلسطيني في سورية محمود الخالدي إنه من الطبيعي أن يقام هذا المعرض في دمشق "لأن فلسطين قبلتها السياسية دائما ومنها انطلقت جميع الثورات الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني ولما تمثله من جوهر الفكر القومي ونضالها من أجل فلسطين منذ أن وجدت".
من جهته أشار أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الى أن هذه الصورة هي تاريخ فلسطين الذي هو جزء من تاريخ الأمة وبلاد الشام ودائما نقول "فلسطين هي الجزء الجنوبي من سورية".
واعتبر الدكتور أمين حطيط "أن كل ما يدور في منطقتنا له علاقة وصلة بفلسطين ولو لم تكن فلسطين مغتصبة فكل ما نراه اليوم لم يكن موجودا"، وأشار إلى أن ما نقوم به اليوم من أعمال لخدمة القضية الفلسطينية يصب في خدمة أنفسنا وخلاصنا من هذا المأزق وعندما نقول إن فلسطين هي القضية المركزية فإننا نذهب إلى مصدر الخطر ورأس الحق، لافتاً إلى أن هذه "النشاطات التي تقوم بها سورية تشكل نوعا من تصويب الاتجاه الصحيح إلى فلسطين".
وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=11289