الإعلام تايم

دخلت الهدنة ذات الـ 72 ساعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة يومها الثاني دون وقوع أي حوادث، في الوقت الذي يواصل فيه المحادثات الغير مباشرة و بوساطة مصرية في محاولة لإنهاء القتال المستمر منذ شهر في قطاع غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 2000 فلسطيني.

وكانت وسائل إعلام اسرائيلية قد أعلنت اليوم الثلاثاء عدم وجود أي تقدم في مفاوضات القاهرة، كما تم إلغاء جلسة المجلس الوزاري المصغر التي كان من المفترض أن تبحث المحادثات الجارية لأسباب غير معروفة، وأعلن سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن المفاوضات خلال الهدنة الجديدة ستكون "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق.

من جهتها طالبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإنهاء الحصارالإسرائيلي ورفع القيود المصرية على حدود القطاع الساحلي وفتح ميناء بحري في غزة وهو مطلب تقول إسرائيل إنه لا يمكن مناقشته إلا في إطار محادثات مع الفلسطينيين بشأن اتفاق سلام دائم.

يشار إلى أنه قد وافق الإسرائيليون والفلسطينيون على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، من المفترض أن يؤدي إلى تفاهمات على هدنة أطول، حيث خسرت فلسطين خلال الحرب أكثر من 1920 فلسطينياً معظهم من النساء والأطفال، فيما كانت حصيلة القتلى الإسرائيلين قد تجاوزت الستين قتيلاً.

فلسطين - وكالات