الإعلام تايم - طارق ابراهيم

في الوقت الذي بدا واضحاً فيه تمدد الإرهاب، ووسط دعوات متعددة للحوار والتفاوض، وانطلاقاً من اتخاذ موقف واضح لمواجهة الأخطار والأزمات التي تمر بها سورية، أصدر حزب الشباب الوطني السوري، اليوم الأحد 10 آب/ أغسطس، بياناً صحفياً تحت عنوان " داعش ومباردة معاذ الخطيب".

وفي مؤتمر صحفي، عقده الحزب في مقره، وسط دمشق، طالب الأمين العام للحزب المهندس ماهر مرهج الحكومة بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار أممي يفوض الجيش العربي السوري بقيادة حرب شاملة على الإرهاب المتمثل بداعش وغيرها من مجموعات الإرهاب في سورية والعراق ولبنان، وذلك بالاتفاق مع حكومات تلك الدول وتقديم الدعم للجيش السوري.

ورداً على "مبادرة التفاوض" التي أطلقها أحد قادة مايسمى "معاضة سورية" في الخارج، دعا حزب الشباب في بيانه الى إطلاق حوار وطني شامل بين كافة أطياف القوى السياسية الوطنية، رافضاً تلك الدعوات التي يطلقها بين الحين والآخر، وآخرها مبادرة رئيس ما يسمى "ائتلاف الدوحة" السابق معاذ الخطيب، التي طرحها قبل أيام.

وقال مرهج "لم نتزعم الإئتلاف اللا وطني، ولم نحتل مقعد سورية في الجامعة العربية"، في إشارة الى ما قام به الخطيب وأمثاله من سياسي فنادق الخمس النجوم، رافضاً في الوقت نفسه الحوار لحل الأزمة في سورية أن يكون في الخارج، داعياً الى البدء بحوار وطني سوري داخلي يشارك فيه كافة الأطياف السياسية وممثلين عن شرائح الشعب السوري.

وحول التشكيل الحكومي المرتقب، دعا بيان الحزب رئيس الحكومة الجديد الى المبادرة للأحزاب الوطنية المعارضة ومشاركتها في مشاورات التشكيل، كما دعا الى تشكيل حكومة جديدة من ذوي لكفاءات والخبرات تمثل كافة القوى السياسية الوطنية.  

من جهتها، الأمين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري، سهير سرميني، أكدت في لقاء لموقع (الإعلام تايم) رفضها المؤامرة التي تحاك ضد سورية، والتي بدت فصولها واضحة في ممارسة الإرهاب على الدولة السورية وتدميرها،  ومشاريع التقسيم والارتهان للخارج، داعية الى دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب .

ورداً على دعوات خارجية للتفاوض، قالت سرميني "أنه لا تفاوض على الوطن.. وندعو للحوار مابين السوريين في الداخل".

دمشق