الإعلام تايم 

أشار الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في حكومة تسيير الأعمال خلال لقائه الفعاليات الشعبية والرسمية في اجتماع موسع في محافظة حلب أمس السبت إلى أن مشروع المصالحة الوطنية حاضر وضروري لهذه المدينة وبقيادة أبنائها، فحلب تقدم الأنموذج في الصمود والمقاومة، وأفشلت رهانات الأعداء الذين أرادوا تحويلها إلى بوابة لاعتدائهم على سورية.

وأكد حيدر إلى ضرورة عقد المزيد من اللقاءات الميدانية مع الفعاليات المختلفة والانطلاق من خلال ورشات عمل لتلتقي مع من ضل الطريق وإعادتهم إلى جادة الصواب، مضيفاً: "إن جراحنا الشخصية والفردية مع كل صدقيتها يجب ألا تنسينا جراح الوطن وعلينا أن نعمل معاً لتضميدها، والوزارة تدعم كل جهد وطني صادق لإنجاح جهود المصالحة على الأرض".

وبين محمد وحيد عقاد محافظ حلب أن أهالي المدينة الذين عانوا من المجموعات المسلحة مصرون على الصمود دفاعاً عن الوطن، مشيراً إلى أن المحافظة دعمت كل مبادرة تصب في إطار تحقيق المصالحة الوطنية وبالتكامل مع إنجازات الجيش العربي السوري على الأرض، منوهاً بأن جهود المصالحة في حلب ليست جديدة بل هي استمرار للجهود التي بذلت في السابق.

 وبين الدكتور فهمي حسن نائب رئيس مجلس الشعب أن حلب تتطلع إلى النصر وتحقيق المصالحة بآن واحد حيث يسهم أعضاء مجلس الشعب بشكل مستمر في الجهود الموصلة إلى تحقيق ذلك.

دمشق - تشرين