العالم العربي

قوات حفتر تسيطر على معسكر الـ"27".. و البرلمان الليبي يرجىء جلسته الى الإثنين القادم


الإعلام تايم
قامت قوات عسكرية مشتركة من أبناء المدن والقبائل تابعة للجيش الليبي ومنضوية تحت إمرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر بهدم أسوار معسكر الـ" 27 " غرب طرابلس الذي كان يتمركز فيه إرهابيون متطرفون غرب العاصمة الليبية طرابلس بعد معارك شرسة استمرت حتى مساء أمس.
وذكرت مصادرمحلية أن عملية السيطرة على المعسكر وما حوله حملت اسم "تقطيع الأفعى" ونفذتها قوات بمشاركة لواء ورشفانة العسكري وقوات من الزنتان ومقاتلي القبائل وقادها بنجاح خالد رمضان ابوعميد الورشفاني ضد الميليشيات الإخوانية في كل من طرابلس ومصراتة التي حاولت السيطرة على العاصمة لتنفيذ الانقلاب على نتائج الانتخابات الأخيرة عبر السيطرة الميدانية بقوة السلاح.
ولفتت  المصادر الى إن القوات المشتركة خاضت معارك شرسة في محيط المعسكر ومصنع الأدوية مبينة أن عملية تقطيع الأفعى لا يقتصر هدفها على المعسكر إنما تسعى لتطهير المنطقة من المسلحين التابعين لما يسمى غرفة عمليات ثوار ليبيا الذين يتم استغلالهم من قبل أمراء الحرب بإمرة شعبان هدية المكنى بـ "أبو عبيدة الزاوي".
في حين تجددت الاشتباكات يوم أمس في محيط المعسكربعد وصول تعزيزات من قبل تنظيمي ما يسمى غرفة عمليات ثوار ليبيا ودروع الوسطى المتطرفين لدعم الميليشيات المقاتلة وأسفرت المواجهات عن مقتل تسعة وإصابة 90 آخرين بجروح وفقاً لمصادر طبية.
وكان مصدرعسكري في لواء ورشفانة صرح في وقت سابق بأن قوات عسكرية تابعة للواء ورشفانة مع متطوعين آخرين من بقية القبائل بالمنطقة سيطرت الخميس على المعسكر غرب العاصمة طرابلس.
سياسياً.. أجل مجلس النواب الليبي خلال جلسته الرابعة مساء أمس بحث طريقة اختيار رئيس الدولة إلى الاثنين القادم.
وكان البرلمان الجديد تبنى في السابع من آب الجاري تعديلاً في الإعلان الدستوري الذي ينظم السلطات في المرحلة الانتقالية يقضي بمنح البرلمان صلاحيات رئيس الدولة في انتظار انتخاب رئيس جديد لم تحدد كيفية اختياره بعد.
ومع استمرار المعارك الشرسة بين الميليشيات المتناحرة بدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وساطة بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إنهاء العنف في البلاد حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن الأسف للخلافات المتزايدة بين الليبيين، معتبراً أن مستوى العنف في البلاد أصبح مقلقاً متجاهلاً السبب الحقيقي الكامن خلف هذه الأوضاع وهو عدوان حلف شمال الأطلسي الناتو على هذا البلد عام 2011.
ويواصل الأجانب المقيمون في ليبيا مغادرة البلاد في صورة تعكس تردي الوضع الأمني فيما علقت جميع البعثات الدبلوماسية أنشطتها في انتظار توفر ظروف أمنية أفضل في طرابلس وبنغازي.
ليبيا - وكالات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=11156