الإعلام تايم
شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة صباح السبت، في اليوم الثاني بعد فشل التوصل لاتفاق بشأن تمديد الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ولم تعرف تفاصيل عن حجم الخسائر نتيجة الغارات الجديدة والتي استهدفت حيي التفاح والزيتون شرقي غزة.
وكان خمسة فلسطينيين استشهدوا الجمعة في موجة من الغارات التي أعقبت انتهاء هدنة الثلاثة أيام.
كما خرج مئات الفلسطينيين في تظاهرات حاشدة تأييداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي هزمت الاحتلال الاسرائيلي وفرضت عليه للمرة الأولى ان يتفاوض تحت النار.
التظاهرة حملت رسالة الى القطاع بأن الحالة الفلسطينية واحدة وأن الدم الذي سال في القطاع وسال في الضفة واحد مهما حاول الاحتلال زرع الفرقة السياسية والجغرافية .
التظاهرات التي جابت شوارع رام الله والخليل حملت رسالة الى الوفد الفلسطيني المشترك في القاهرة بأن لا يتنازل عن مطالب المقاومة والمتمثلة برفع الحصار عن القطاع والافراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وأن يرفض الشروط الإسرائيلية والأميركية بنزع سلاح المقاومة لا سيما وأن هذا السلاح شكل دوماً الدرع الواقي للشعب الفلسطيني.
في سياق متصل قال السكرتيرالصحفي لمنظمة "اليونيسيف" كريستوفر تايدي إن 447 طفلاً فلسطينياً قتلوا في العملية الإسرائيلية على قطاع غزة، مضيفاً أن هذا أكبر مما كان عليه أثناء العمليتين السابقتين معاً.
وأضاف: "يوجد بين القتلى 277 ولداً و170 بنتاً تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و17 عاماً. بينهم 305 أطفال أو 68% تقريباً لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً. وأصيب 2877 طفلاً بجروح".
وذكر تايدي أن العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في عامي 2008 و2009 أسفرت عن مقتل 350 طفلاً. أما العملية العسكرية التي شنتها الطائرات الإسرائيلية في تشرين الثاني عام 2012 فأودت بأرواح 35 طفلاً.
وأفاد تايدي أن قطاع غزة تعيش نقصاً في الكهرباء ومياه الشرب، مضيفاً أن مولدات الكهرباء تلبي 11% من احتياجات القطاع. ويواجه عملها صعوبة بسبب غياب كمية ضرورية من الوقود. وتدل معلومات اليونيسيف على أن القطاع يحتاج إلى 500 ألف لتر من الوقود.
من جهته قال السكرتير الصحفي لمنظمة الصحة العالمية بول هارفود ان نصف مستشفيات القطاع مدمرة، كما تم إغلاق 75 مستشفى تديرها وزارة الصحة الفلسطينية و"الأونروا".
وأسفر العدوان الوحشي الاسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من1881 فلسطينياً وإصابة اكثر من 9470 آخرين جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ فضلاً عن تدميرهائل في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.

فلسطين - وكالات